الفرد والمصير علاء جواد كاظم
د.ك4.0
إضافة إلى السلةيسعى هذا البحث إلى استخلاص ماهية مقولتي [الفرد والمصير] وملاحقة البنى التي تشكل حقل الفعالية السايكو – ثقافية لدى الفرد بأطرها التأريخية والسوسيولوجية التي تطوي المصير النهائي للبشر في هذا العصر أو ذاك من العالم الإجتماعي، ثم الكشف عن ممكنات الإحالة للفرد الإنساني ومصيره الخاص أو العام، وممكنات التعبير في عوالمه الثقافية بوصفها المعطى المشحون بالمعنى الانتولوجي، الرمزي والإحتجاجي للفرد.
تأتي أهمية هذا البحث في كونه محاولة للكشف عن أنماط وأبعاد انثروبولوجية كامنة ومتخفية وراء محاولات الغاء الفرد واستلابه وجعله أضحية للمجتمع المقدس الذي يحيل بدوره ذات [الفرد] من خلال مؤسساته وأنساقه إلى كائن منفعل بالواقع، غير فاعل فيه، كائن يجد أن من أولى مهماته أن ينسجم ويرضخ ويتقولب ويرضى بحرمانه، كائن مقلد لا مبدع، تابع لا قائد، هذا الوضع سببه رضوخ الفرد للجماعات التقليدية الوسيطية بينه وبين المجتمع وبين المواطن والدولة (القبيلة – الطائفة – الفئة – الجماعة) التي لا تزال تزدهر في ظل دول تعسفية على حساب الإنسان في الشرق. من هنا كان لا بد من تشكيل وجهة نظر كلية رؤية ما، حول الإشكال الذي أصاب جدلية العلاقة بين الفرد والمجتمع ومنطويات المصير الذي ستفضي إليه وتعيد إنتاج نفسها بأوالياته من خلال مناهج وميادين الأنثروبولوجيا الثقافية والفلسفية وهو ما تسعى هذه الدراسة إلى الكشف عن آلياته من خلال مقاربة – انثرو – ثقافية ودراسة مختلف الطرق التي تجعل من الفرد يظهر ويختفي على حساب المواقف التاريخية والسياقات الإجتماعية …
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back