د.ك3.5

المتامرون – كيم اون سو

صو
“عندما تفكِّر في الأمر، أن تصبح عاديًّا لا يَقِلُّ صعوبةً عن أن تصبح مُميَّزًا. أنا أفكر باستمرار في أي الأشياء تُعتبر عادية. هل العادي أن تكون متوسِّطَ الطول؟ أم لديك وجهٌ غير مُميَّز؟ أم أن تتصرَّف بطريقة عادية؟ أو أن يكون لديك شخصية أو وظيفة عادية؟ لا، الأمر ليس بهذه البساطة. لا يوجد شيء اسمه حياة عادية. سواء كانت رائعةً أو تافهة، كل شخص فريدٌ من نوعه. وهذا هو السبب في أنه من المُعقَّد جدًّا أن تحب بطريقة عادية، وأن تكون لطيفًا بطريقة عادية، وتلتقي بالناس وترحل عنهم بطريقة عادية. بالإضافة إلى ذلك، في هذا النوع من الحياة «العادية»، لا يوجد حُبٌّ ولا كُرهٌ ولا خيانة ولا أذى ولا ذكريات. إنها حياة جافَّة وعديمة النكهة واللون والرائحة. لكن، يمكنك أن تخمِّن الأمر؛ أنا أحبُّ هذا النوع من الحياة. لا أستطيع تحمُّل أشياء خطيرة للغاية؛ لهذا السبب أتعلَّم كيف أمنع الناس من أن تتذكَّرني. إنه أمرٌ عسيرٌ. إنه ليس في أي كتاب، ولا أحدَ يُعلِّمه لك. الكل يريد أن يعيش حياة تجعله مميَّزًا، ويجعل الآخرين يتذكَّرونه. العادة التي أسعى وراءها هي حياةٌ لا يتذكَّرها أحد. أريد حياة منسيَّةً. هذا ما أعمل من أجله”.عن الرواية:
وراء القَتَلَة الذين يُغيِّرون التاريخ يختبئ المتآمِرون، العقول المُدبِّرة التي تعمل في الظلال. كان ريسينج الذي تربَّى على يد راكون العجوز في مكتبة “بيت الكلاب”، مُحاطًا دائمًا بمؤامرات القتل، وبِكُتبٍ لا يقرؤها أيُّ أحد. في العالم السُّفلي الفاسد لسيول، كان قَدَرُه أن يكون قاتلًا.
حتى حطَّم قواعد اللعبة.
هل بات الآن على قائمة الاغتيال؟ مَن سيعتني بقطَّتَيْه؟ ومَن زرع القنبلة في مرحاضه؟ يلتقي ثلاث نساء: عاملة متجر بقالة، وأختها القعيدة التي تجلس فوق كرسيٍّ مُتحرِّك، وخَيَّاطة مهووسة بالنظام، حولاء العينين- مع مؤامرة استثنائيَّة.
المتآمِرون إنجازٌ أدبيٌّ، إثارة مُذهِلة، مليئة بالمشاعر وحِسِّ الدُّعابة.
“مجموعة مُدهِشة من الشخصيات… رواية تشويق من المستوى الرفيع، وكوميديا سوداء مُذهِلة”.

د.ك3.5

Add to cart
Buy Now

Free

Worldwide Shopping

100%

Guaranteed Satisfaction

30 Day

Guaranteed Money Back

Top Img back to top