د.ك6.5

كيف تبني وجدان طفلك زكريا محمد هيبة , صلاح صالح معمار

تلعب التربية وفلسفتها دوراً مهماً في تشكيل الأخلاق والضمير الأخلاقي؛ لأنها تهدف إلى ‏تنمية شخصية الطفل من جميع جوانبها للوصول بها إلى الكمال، وما يتطلبه ذلك من ‏أنماط سلوك وقدرات. في كتابهما المشترك «كيف تبني وجدان طفلك» يُركز المؤلفان ‏الدكتور زكريا محمد هيبة والدكتور صلاح صالح معمار على التكوين الجواني للطفل من ‏خلال بنائه وجدانياً، فهي بالنسبة للمؤلفان، فريضة تربوية، وواجباً أسرياً، وضرورة ‏مجتمعية، ما يعني أن الأسرة والمدرسة والحاضنة المجتمعية كلها شريك في هذا التكوين، ‏وأي قصور أو إهمال تحمل تبعته تلك الجهات.‏ ‎
‎ ما يميز هذا الكتاب كونه يدمج بين الجانب النظري والجانب التطبيقي؛ وبذلك يتمكن ‏المهتمون بتربية الطفل سواء الوالدين أو المعلمين أن يحقّقوا أكبر إفادة ممكنة. ويأتي ‏الكتاب محاولة رائدة لإغناء البيئة التربوية العربية بأفضل الأساليب التربوية الممكنة؛ من ‏حيث تقييمه للمؤسسات التربوية والمعاهد التعليمية والمربي، كما في تسليطه الضوء على ‏ميول الطفل واستعداداته وإدراكه المعرفي وضرورة توجيه وجدانه الأخلاقي وتنمية مهاراته.‏ ‎
‎ جاء الكتاب في خمسة فصول: تناول الفصل الأول التربية الأخلاقية من حيث المفهوم، ‏وعلاقة الأخلاق بالدين، وحاجة المجتمعات للأخلاق. بينما تناول الفصل الثاني التربية ‏الوجدانية من حيث المفهوم وما يرتبط به من مفاهيم، موضحاً الخلط الحاصل بين توجيه ‏الوجدان وبنائه، وإزالة هذا اللبس بين الباحثين والقراء، ثم تطرق للانعكاسات الإيجابية ‏للوجدان الأصيل والسلبية للوجدان الضعيف، وختم الفصل بضرورة وأهمية تكامل ‏المؤسسات المعنية المختلفة في تكوين الوجدان. وتأتي الفصول: الثالث، والرابع، ‏والخامس؛ لتجسد مثلث وجدان الطفل، وتبدأ ببناء ضمير الطفل من منظور إسلامي، ‏وفلسفي، وتقديم تصور مقترح لتنمية تكوين الضمير عند الطفل، مروراً بتربية الإرادة عند ‏الطفل، ثم طرح أهم الملامح الفلسفية لتربية الإرادة – الحرية – عند الطفل. وانتهاءً بآخر ‏الفصول في مثلث الوجدان وهي التربية الجمالية للطفل، في ضوء التصور الفلسفي ‏والإسلامي للجمال، وفي النهاية تقديم تصور مقترح لتنمية حسّ الجمال عند الطفل.‏

د.ك6.5

Add to cart
Buy Now

Free

Worldwide Shopping

100%

Guaranteed Satisfaction

30 Day

Guaranteed Money Back

Top Img back to top