التعددية الدينية والإسلام عماد أجحا
د.ك2.5
إضافة إلى السلةم يكن الدافع الذى حلمنا على الاشتغال على موضوع التعديدية الدينية دافعًا ذاتيًا صرفًا، حيث تتمثل هذه الذاتية فى الرغبة الملحة فى الانفتاح على كل ما هو جديد فى فضاء الفكر والإبداع والابتعاد عن نمطية الإشكالات والموضوعات الفلسفية الكلاسيكية التى أنهكت بحثاً ودراسة ولم يعد لها ما تقدمه للناس اليوم. إلى جانب هذا الدافع الذاتى، الذى يصعب نفيه وإبعاده، كان هناك دومًا دافع وهاجس موضوعى حذا بنا إلى الاشتغال على الموضوع. فالتفاوتات والصدامات والتشنجات التى يعرفها عالمنا اليوم بين مختلف الثقافات والديانات، وما ينتج عنها من ظواهر كالإرهاب والتعصب العقائدى والعنصرية والعنف. بجميع أشكاله، ومن ثم أزمة القيم والأخلاق التى أزاحت ورقة التوت عن عورة الثقافة المادية الغربية اللاهثة وراء المصلحة والربح السريح كلها عوامل قدحت زناد أسئلتنا وكانت دافعاً موضوعيًا لا مراء فيه جعلنا نقف عند أحد النظريات الفكرية والمعاصرة فى فلسفة الدين والتى تراهن عليها كإطار مرجعى ناجع نحاول من خلاله التفكير فى حلول ومخارج للإشكالات والصعوبات الحضارية والثقافية والأخلاقية التى يعرفها لا وطننا العربى الإسلامى بمفرده، بل العالم بأسره. ومن هنا جديد هذا البحث ومساهمته المتواضعة والبسيطة فى خدمة القضايا الراهنة المرتبطة بواقع الناس والأمة.
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back