ساعي بريد نيرودا أنطونيو سكارميت
د.ك3.5
إضافة إلى السلةهي حقا رواية بطعم الفاكهة ، تبدؤها فإذا أنت متورط فيها حد المتعة ، تنال من كل حواسك وتسحبك من عالمك إلى عالمها فلا تستطيع لها تركا ولا منها فكاكا قبل أن تقرأ الجملة الأخيرة . . . رواية شحيحة الشخصيات قليلة الأحداث يمكن تلخيصها في كلمة نيرودا ، وهو ممدّد على فراش المرض ردا على ساعي بريده ماريو خيمينث ، وهو يسأله عما يشعر . . . فيجيبه بكل بساطة وعمق : « أشعر بأني أحتضر . وباستثناء ذلك ليس هناك ما هو خطير . أيّة مفارقة أجمل من لعبة اللغة توحي وتسخر وتمكر ؟ لغة هي النسيج واللباس والرائحة والالتباس . تلتبس عليك الأحداث فلا تعرف ما الواقع وما الخيال وما الشحر . وتلتبس عليك الشخوص والشخصيات والأشخاص فتتساءل ، من البطل ولا جواب . . . كلهم ابطال ولا بطل . ا نحن إزاء رواية علامة في تاريخ الأدب العالمي . تنساب المتعة مع سطورها كخدر الحب في العروق لذلك فهي تكره القارئ العادي وتنشد قارئا عاشقا لا ينتهي من الصفحة حتى يستزيد إلى أن يفقد الوعي . . . أي يسترجعه
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back