د.ك3.5

المعجزة السبينوزية فريدرك لونوار

لا تسخر ولا تأسف ولا تكره بل افهم”.
بهذه العبارة يصدّر فريدريك لونوار كتابه عن معجزة سبينوزا. ويتساءل “كيف لهذا الرجل أن يتمكن في أقل من عشريتين من إقامة صرح فكري بهذا العمق بهذه الثورية في الآن نفسه؟ إن فكره يمثّل ثورة حقيقية سياسية ودينية وأنثربولوجية وسيكولوجية وأخلاقية. وهو يعتبر العقل معيارًا وحيدًا للحقيقة. فالعقل هو هو لدى كل البشر وفي كل الأزمنة. وبذلك فإن الرسالة التي أراد تبليغها لا تتغير بمفعول الزمن، أو بالظروف الذي اعترضته في حياته”.
في هذا الكتاب يعمل لونوار على “إيضاح فكر هذا الفيلسوف، بالعودة إلى سيرة حياته التي فيها الكفاية من الأحداث كي تتشكل لدينا فكرة واضحة جدًا عن شخصية وحياة هذا الفيلسوف الذي عمل طيلة حياته على جعل تفكيره مُنسجمًا مع أفعاله. إن ذلك هو ما جعل من “سبينوزا” قريبًا جدًا منا لكي يكون أكثر من مجرد مفكر: إنه قبل كل شيء حكيم سعى إلى تغيير نظرتنا كي يجعلنا أحرارًا وسعداء تمامًا كما كان هو نفسه”.
“لقد استوعبت شخصية ومذهب رجل غير عادي. وأشعر بتأثيره الكبير عليّ. إن هذا العقل الذي أحدث في نفسي أثرًا حاسمًا، والذي أفترض أن تأثيره في أسلوب تفكيري كان عميقًا هو “سبينوزا”.
غوتة.
“أي إنسان وأي ذكاء وعلم وفكر هو!”.

د.ك3.5

Add to cart
Buy Now

Free

Worldwide Shopping

100%

Guaranteed Satisfaction

30 Day

Guaranteed Money Back

Top Img back to top