د.ك5.5

الخطاب الفلسفي للحداثة يورغن هابرماس

يعد هذا الكتاب بما يحتويه من موضوعات متعددة وبالعمق الذي يعالج فيه مواده ‏ظاهرة فلسفية قائمة بذاتها تتوخى ‏الشمول والدقة. وهو يواجه نقدياً التراث الفلسفي ‏الغربي منذ عصر الأنوار حتى يومنا هذا. ويبدو من العنوان الذي ‏اتخذ من الحداثة ‏التي هي حسب قول هابرماس مشروع لم يكتمل منطلقاً له. وهو لم يتوان عن نقدها ‏كلما سنحت له ‏الفرصة بذلك وصولاً إلى نقد العقل المتمركز على الذات.‏
وقد كان من الطبيعي أن يبدأ الكتاب بهيغل الذي هو أول منظر للحداثة بمصطلحيه ‏العقل والذاتية، دون أن ينتهي ‏بهايدغر وحده الذي كان يصبو إلى تهديم الميتافيزيك ‏الغربي للخروج من سجن الحداثة التي حاولت طمس الروح ‏الألمانية في أصالتها ‏الأولى.‏
يأتي يورغن هابرماس مؤلف الكتاب كأهم فيلسوف ألماني لا يزال حتى الآن على قيد ‏الحياة وكواحد من أركان مدرسة ‏فرانكفورت النقدية إلى جانب هوركهايمر وأدورنو. ‏وهذا هو الكتاب الرابع لهابرماس الذي يقدمه المترجم حسن صقر ‏إلى القارئ العربي.

د.ك5.5

Add to cart
Buy Now

Free

Worldwide Shopping

100%

Guaranteed Satisfaction

30 Day

Guaranteed Money Back

Top Img back to top