ذكريات من المنفى _ عزيز نيسين
د.ك2.0
إضافة إلى السلةأن نواجه قسوة الحياة بالضحك والسخرية، فهذا يعني أننا امتلكنا سلاحاً جباراً هو الأمضى دائماً، وعزيز نيسن الساخر خير مثال لما ذكرت. إن من يطلع على ذكرياته في المنفى، سيدرك بصورة جلية كم من المرات تهدمت حياته فعاد يبنيها من جديد غير متوقف عن عطاءاته الساخرة حتى آخر لحظة من حياته. إن القارئ سيندهش حتماً عندما يدرك أن عزيز نيسن بالرغم من شقائه والبؤس الذي عاش فيه والأعوام الستة التي قضاها في السجون بسبب مواقفه الساخرة المبدئية قد ترك لعشاق الأدب الساخر أثراً قوامه أكثر من ألفي قصة وحكاية وسبع روايات ساخرة وكتب مذكراته في مجلدين وألف مجموعتين شعريتين والعديد من المسرحيات الساخرة ناهيك عن الكتابة للصحافة التي استمر بها حتى آخر آيامه. لقد أثبت عزيز نيسن أنه واحد من جهابذة الأدب الساخر في العالم فقد ترجمت أعماله إلى ثلاث وعشرين لغة حية كما حاز على العديد من الجوائز العالمية… لم يترك عزيز نيسن ناحية من نواحي الحياة إلا وكتب عنها وهذا عائد إلى غنى وتنوع حياته فقد كان ضابطاً في الجيش وعمل مصوراً فوتوغرافياً ورساماً وبقالاً وصحفياً وبائع كتب.. وأسلوب عزيز نيسن غاية في البساطة والعمق أيضاً وهو غالباً ما يسخر من نفسه أولاً.
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back