الباب الضيق
د.ك2.5
إضافة إلى السلةتك
اندريه جيد André Gide، وُلد في 22 تشرين الثاني 1869 في باريس في عائلة بورجوازية بروتستانتية، توفي والده وهو صغير وكانت والدته متسلّطة فتلقّى تربية قاسية ومتزمِّتة وعاش طفولة مشوّشة. وما إن بلغ المراهقة حتى استهوته اللقاءات الأدبية فأخذ يرتاد الصالونات الأدبية والأندية الشعرية. وفي العام 1891 نشر “دفاتر أندريه فالتر” التي يحكي فيها عن نفسه بشخصية بطل القصة أندريه فالتر، حيث تكلّم عن شعوره بالكآبة وطموحاته المستقبلية. بين عام 1909 و1940 أنشأ “المجلة الفرنسية الجديدة” التي لعبت دوراً هاماً في توجيه الأدب الفرنسي خلال ما يزيد على الثلاثة عقود. أغرته الشيوعية مدّة إلا أن رحلته إلى الاتحاد السوفياتي سنة 1936 أقنعته بلاإنسانية النظام الستاليني. نال جائزة نوبل في العام 1947. توفي في 19 شباط العام 1951. رواية “الباب الضيق” ليست في واقع الأمر قصة حب بسيطة: رجل وامرأة يتحابان “جيروم وإليزا”، ولكنّها تحملنا إلى الملكوت الأعلى. ففي بداية القصة يستمع جيروم في الكنيسة إلى الأب يقرأ: “الباب والسبيل اللذين يؤديان إلى الحياة ضيّقان، وقليلون هم الذين يعثرون عليهما…”. كانت هذه الكلمات بمثابة الحافز لجيروم كي ينهج في حياته سلوكاً معيّناً. أمّا إليزا ، فحبّها لله لا يحدّ ولا يقدّر، واتحادها به هو أملها الذي تعيش عليه حتى نهاية حياتها. وهي في ابتهالاتها أقرب إلى الصوفية، فهي تدعو الله أن ينقذها من حب جيروم، تدعوه وتبتهل إليه… كل ذلك لتتفرّغ لحبّه وحده، وفي النهاية للقائه، إذ أن كلّ واحد سوف يلاقيه على انفراد. رواية “الباب الضيق” تسجل بصدق مأساة الإنسان على الأرض قبل لقائه بالله، هذا اللقاء الذي يمثِّل خلاصاً ليس بعده خلاص. إنها ظاهرة تستحق الاهتمام، بعيداً عن جميع الاعتبارات الخاصة للناقد والدارس للعمل الفني والأدبي، لأنها تعكس قضية مصيرية، ولأنها من ناحية أخرى أثارت اهتمام الكتّاب أنفسهم، بوصفهم المعبّرين عن قضايا الملايين،
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back