الوقائع المفقودة من سيرة المجوس
د.ك4.0
إضافة إلى السلةتك
مثلما تُحيل أوديسة هوميروس إلى ملحمته الكبرى الإلياذة، تُحيل هذه الوقائع المفقودة إلى ملحمة إبراهيم الكُوني الكبرى “المجوس”، فجميع ابطالها هم شخصيات موجودة أصلاً في رواية لأم، ولكنها هنا تضيء أبعاداً جديدة لفهم تلك الشخصيات والأحداث، وتكشف بتفاصيلها عوالم روحية مختلفة. يلجأ الكُوني في هذه التراتيل السردية إلى اللحون الشعرية، والمعزوفات الموسيقية، والاستعارات المجازية الموحية، والرموز والدلالات التي تنوس بين عالم الظاهر وعالم الخفاء ومن خلالها تتكشف لنا عوالم ساحرة، حيث يتداخل عالم الإنس بالجن، وعالم الحيوانات بالإشارات والرموز المقدسية، ومعها تنفتح أزمة وأمكنة أسطورية لا يوجد لها نظير، لأنها روح الصحراء وعالمها الذي يقف كعتبات فاصلة بين عالم الحواس وعالم الغيوب. بهذه الوقائع المفقودة من سيرة المجوس يستكمل القارئ استكشاف تلك العوالم الوجودية والروحية الرائعة التي عرفها في ملحمة” المجوس” حيث تتجلى لنا أسرار جديدة عنها، وتتبدى لنا جوانب عميقة عن تلك الشخصيات بأحلامها الشاعرية، وأشواقها، وحنينها، وتوقها البدي إلى المطلق، ثم ذلك الخط الدامي لأثر أقدامها في رحلتها الوجودية الشجنية للوصول إلى الجنة الموعودة “واو” وبهذه المعزوفات السردية والشعرية الساحرة يتشكل قوام ملحمة” المجوس”و”وقائعها المفقودة” ويتأسس بنيانها الفني كأحد الأعمال الأدبية الخالدة.
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back