النظرية الذرية ووصف الطبيعة نيلز بـــور
د.ك4.0
إضافة إلى السلةتك
بزغت النظرية الكمية من تطور المفاهيم الذرية، التي زودتنا على الدوام، وعلى مدى القرن الماضي (التاسع عشر)، بمجال مثمر لتطبيق الميكانيكا والنظرية الكهرومغناطيسية. ومع ذلك ففي السنوات الأولى لهذا القرن كان مقدرًا لتطبيق هذه النظريات على المشكلات الذرية أن يوحي بتحديد غير مرئي حتى الآن، وجد تعبيرًا عنه في اكتشاف بلانك الذي يدعى كم الفعل، والذي يفرض على العمليات الذرية المنفردة عنصر عدم الاستمرارية الغريب بالفعل على المبادئ الأساسية للفيزياء الكلاسيكية، التي تنص على أن كل الأفعال قد تتغير باستمرار. وقد أصبح كم الفعل لا مفر منه في ترتيب معرفتنا التجريبية عن خواص الذرة بصورة متزايدة. وفي الوقت نفسه، اضطررنا بالتدريج للامتناع عن الوصف السببي لسلوك الذرات المنفردة في الزمان والمكان، وأن نعتمد بمحض اختيارنا على الجزء من الطبيعة الكائن بين الاحتمالات المتنوعة الذي يمكن أن ينطبق عليه الاعتبارات الاحتمالية فقط. وقد أدى السعي إلى صياغة قوانين عامة لهذه الإمكانيات والاحتمالات بواسطة تطبيق مناسب ومحدود لمفاهيم النظريات الكلاسيكية، أدى حديثًا بعد سلسلة من الأطوار في تطوره، إلى إيجاد ميكانيكا كم منطقية، نستطيع بواسطتها وصف مدى عريض جدًّا من الخبرة، يمكن اعتبارها بكل المعايير تعميمًا للنظريات الفيزيائية الكلاسيكية.
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back