د.ك14.0
من هو فرعون موسى – – الجزء الأول والثانى محمد فارس الفارس
كو
هذه الدراسة التي جاء عنوانها بصيغة السؤال عمّن هو «فرعون موسى»، هي في واقع الأمر أعدها مؤلفها الدكتور محمد فارس الفارس للإجابة عن هذا السؤال والإجابة عن تفاصيل أحداث ما قبل فرعون موسى، وبمجموعة كبيرة من الأدلة الموثّقة من القرآن كمرجع رئيس، إضافة إلى أدلة من التوراة والتلمود وكتب المؤرخين الأوائل مثل مانيثون وجوزيفوس وأفريكانوس وغيرهم، ومن كتب علماء الآثار المعروفين، ودراسات وبحوث صدرت حديثاً من جامعات ومراكز بحوث، وتم ربط تلك المعلومات بما جاء في القرآن الذي يعتبر المرجع الأول في هذه الدراسة.القراء على موعد معقصة 430 سنة من تاريخ بني إسرائيل من زمن النبي إبراهيم عليه السلام والملك حمورابي إلى خروج بني إسرائيل من مصر بقيادة النبي موسى عليه السلام في عهد الفرعون أمنحوتب الثالث للفترة (1783–1353 ق.م. تقريباً).تتألف الدراسة من جزأين/كتابين، يتناول الجزء الأول: تاريخ الآباء الأوائل، إبراهيم وإسحق ويعقوب، وقصة يوسف وأخوته، والفترة التي عاش فيها يوسف في مصر، وفترة الاضطهاد الأولى لبني إسرائيل على يد ملوك مصر، بينما يتناول الجزء الثاني: قصة موسى والفرعون أمنحوتب الثالث، وفيه تم تقديم مجموعة كبيرة من الأدلة التي تؤكد أنه هو فرعون الخروج مع العمل على مطابقة شخصيات عاشت في عهده سواء هامان أو قارون أو زوجته المؤمنة إضافة إلى ابنه أخناتون، مع ما ورد عنهم في القرآن. وبذلك يعود الكاتب إلى البدايات الأولى لبني إسرائيل، بدءاً من عهد إبراهيم عليه السلام، ليتابع بعدها دخول أبناء يعقوب (الأسباط) إلى مصر في عهد الهكسوس، ويكشف عما حدث لبني إسرائيل في عهد الأسرة 18، وذلك من خلال المقاربة بين ما جاء في القرآن والتوراة والتلمود وكتب المؤرخين القدامى ودراسات علماء المصريات، لينتهي بـ فرعون الخروج أمنحوتب الثالث ثم ابنه الفرعون أخناتون وثورته الدينية…ما يميّز هذه الدراسة التي استغرق إعدادها من المؤلف سبع سنوات هو أنها كُتبت بمنهجيةٍ علميةٍ تُمكّن الباحثين في هذا الحقل المعرفي من إقامة علاقةٍ جدليةٍ بنّاءةً أو منتجةٍ، نظرياً عند المقارنة بين النص القرآني والنص التوراتي وهو ما تم العمل عليه من قبل المؤلف وفق رؤيةٍ منهجيةٍ معاصرةٍ تتوسل الجدل الممكن، في الفكر الديني والواقع المعيش للرسل والشعوب للفترات الزمنية التي تمت دراستها. كما تأتي أهمية هذه الدراسة من كونها كشفت التحريفات التي تمت في التوراة، اعتماداً على ما جاء في النص القرآني، وربطها الأحداث مع ما جاء في الدراسات والبحوث والمكتشفات الأثريّة الحديثة فضلاً عن مقارنة ثلاثية أخرى تمت بين نصوص شريعتي حمورابي وشريعة موسى والشريعة الإسلامية، والتوصل عبر البحث والتحليل إلى وجود تشابه كبير بين هذه الشرائع الثلاث التي توضّح – وفقاً للمؤلف – أنها من مصدر واحد.
2 متوفر في المخزون