ثم ابتلعه الحوت أمير أحمدي آريان
د.ك4.0
إضافة إلى السلةتك
تقدم لنا الرواية صورة عن إيران كما لم نعرفها من قبل. إيران ما قبل الثورة وما بعدها. إيران الحديثة. طهران هي مركز أحداث هذه الرواية، والتي يحكيها لنا سائق حافلات .. اسمه “يونس ترابي”. رجل وحيد لا يتدخل في سياسة ولا يتكلم فيها ولا غيرها. يكتفي بقيادة حافلته عبر إيران كل يوم مراقبًا التغيرات التي تمر بها مدينته الحبيبة كل يوم.
حياته تنقلب فجأة رأسًا على عقب.. ففي سجن “إيفين” حياة أخرى لم يتخيل في حياته أن يعيشها. ومحقق لا يعرف هل هو حقًا رجل طيب يؤدي مهمته، أم هل هو طاغية قاسٍ يتلاعب به؟ وبين كل هذا وذاك، تتداعى لـ”يونس” حياته وماضيه. ذكرياته التي تبدأ حين يسأله السجَّان عن اسم والده، فيكون هذا السؤال هو المفتاح الذي به سيتذكر “يونس” حياته كلها، ليصل في النهاية إلى إجابة سؤال واحد: هل يستسلم، أم يقاوم؟ وهل يوجد ما يستحق المقاومة من أجله؟
رواية تغوص في أعماق البطل السجين، وفي نفسية السجَّان الذي يستجوبه، وتقدم لنا صورة مختلفة تمامًا عن إيران.
أمير أحمدي آريان كاتب إيراني تخرج في جامعة طهران عام 2000 وتخصص فور التخرج في مجال الكتابة الصحفية. سافر بعد فترة إلى أستراليا حيث حصل على درجة الدكتوراة من جامعة “كوينزلاند” في الأدب المقارن.
يعيش حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية في مدينة نيويورك، ويعمل أستاذًا للآدب المقارن في كلية “سيتي”، ويكتب في الصحف والمجلات الأمريكية مقالات متعددة تخص في معظمها ما تعانيه إيران من مشاكل وأزمات.
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back