تاريخ الشك
د.ك7.0
إضافة إلى السلةكو
رحلة استكشافية بانورامية في تاريخ فكرة الشك، وما يدور حولها من مسائل شائكة ومعقدة تتضمن الإيمان، واليقين، والحقيقة والإنكار وغيرها كثير من هذه المفاهيم المتداخلة، يروي الكتاب قصة تستحق القراءة. من العصور القديمة إلي العصر الحديث تنساب الأفكار وتتقاطع وتتداخل ما بين شك لا يرتوي بيقين، وما بين يقين لا يداخله شك. وببراعة حكّاءة تسرد “جينيفر مايكل هيكت” في كتابها تاريخ الشكّ؛ تاريخ شخصيات مُتوّترة، قلقة، لا سيما ذلك التوّتر الذي يشوب العلاقة التي تربط بينها وبين ما يحيط بها. فالأسئلة القلقة في عقل الشكّاك، تُعذّب منظومته العقلية، وتجعله نهباً لقلقٍ دائم، وتلك الإجابات الجاهزة والناجزة، التي ينجزها العقل الجمعي، لا تشكّل مُعيناً كبيراً لهؤلاء الشكّاك المطحونين برحى أسئلة فتّاكة. فمن عام 600 قبل الميلاد، وحتى العصور الحديثة، مروراً بالشُكّاك في الحضارات الإغريقية والرومانية والصينية؛ تستخرج المؤلّفة جثث – من كان منهم ميتاً -، وأجساد – من كان منهم حيَّاً – الشُكَّاك، وتجعل منهم عقداً جميلاً، لا يفتأ يتلألا بخرزاته الملوّنة، وسط صرامة التسليم الجمعي بالمنظومات المعرفية.
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back