الاستاذ و القس ادم سيسمان

قصة الرغبة والمكر
يقع هذا الكتاب في ثلاثة أجزاء. يتطرق الجزء الأول إلى اللقاء الأول بين الأستاذ والقس والقناعة الأولية التي توصل إليها تريفور روبر ألا وهي أن بيترز لم يكن كما كان يتظاهر. هذا ما ذكره تريفور روبر في وثيقة كتبها بعد ذلك اللقاء بوقت قصير، عندما كانت ذاكرته قوية. أما الجزء الثاني فهو يقوم على الملف نفسه، وهو لبّ القضية، وألذي يمثل جهود تريفور روبر في ملاحقة كل ما يخص بيترز على مدى خمسة وعشرين عاقا. ويتناول الجزء الثالث من الكتاب وقائع حياة بيترز بعد أن تخلى تريفور روبر عن متابعة حياة بيترز وشخصيته، وما اكتشفته أنا بعد ذلك بمدة طويلة. لقد أصبت بالإحباط عندما وجدث أنه من المتعذر استرجاع أجزاء من القصة، مثل محقق يسعى للتحقيق في قضية قديمة مات أبطالها أو رحلوا إلى بلدان أخرى. بيد أنني تمكنت من اكتشاف الكثير من المعلومات والأشياء الجديدة تعويضا عما يمكن أن يكون قد فاتني بسبب الضياع أو الفقدان. قد يشعر بعض القراء، الذين أفزعهم نجاح بيترز في جعل جيله ومكره تنطلي على الآخرين، بأن هذه القصة هدفها هو قرع جرس الإنذار والتحذير من مكر الماكرين وحيل المحتالين، إلا إن غايتي الحقيقية هي التسلية ، وليس الإرشاد. وآمل أن يجد العديد من القراء متعة وتسلية في مطالعة الكتاب كما وجدت أنا المتعة في تدبيجه.