عاشقة الجبل أوجو إيجينو تاركيتي
د.ك2.5
إضافة إلى السلةتك
صدرت رواية “عاشق الجبل” عام 1869، وأوجو إيچينو تاركيتى (1839 سان ساﻠﭬاتورى مونفيرّاتو – 1869 ميلانو) كاتب وشاعر وصحفى كافح طويلاً وبشجاعة مع كل ما يناقض الفن ومظاهره المختلفة، وتعارك بعزة نفس ضد الواقع القاسى للحياة؛ العدو الشرس للجمال، ولنبضات القلب والعقل، وللرغبات والأهواء الخفية، وللرؤى والأحلام كما كان يراه.
توفى أوجو إيجينى تاركيتى عندما بدأت بشائر الأمل فى مستقبل أفضل تبتسم له، وهو ثمرة عمله الشاق ومثابرته الدءوبة. ووجد تركيتى نفسه فى هذه اللوحات الحية والمألوفة لأعماله الأدبية التى يمتزج فيها الشجن والحيرة والتناقض والغموض. ومن الخصائص الفنية المميزة لأسلوب تركيتى والتى تنبع من نظرته الثنائية للعالم الذى نعيشه يأتى الصراع بين الطبقات، أو بالأحرى التقابل بين بعض الفضائل التى يتحلى بها الفقراء والرذائل التى نجدها عند الأغنياء.
ويصور لنا الكاتب عالمين متنافرين، كل منهما لا يستطيع أن يفهم الأخر لأن الهوة بينهما سحيقة. وجدير بالذكر أن خبرة تركيتى واسعة بالجنوب وواقعه المعقد والمتشابك، لأنه عاش وتعرف عن كثب على أحوال أهل الجنوب، فلقد التحق بالجيش وشارك فى عمليات قمع حرب العصابات بجنوب إيطاليا، وانضم إلى المفوضية العسكرية هناك. ومن خلال رفض القوالب الصارمة التى يفرضها نظام الدولة فى الحياة الاجتماعية والسياسية، والتى صنف بها ما يسمى “بالمدنية واللامدنية”، يصف الكاتب بأسلوب تلقائى الطبيعة البكر فى الجنوب، الوجه الساذج للبشر، الصورة النقية والتلقائية لحضارة الفلاح فى الجنوب
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back