نسخة تمهيدية للموقع ..... ونعتذر عن اي خطا بالموقع ....مرحبا بكم في موقع مكتبة الكويت ( المكتبة هي معبد المعرفة ومنارة الفكر بين رفوفها تتقاطع الافكار وتتلاقي العصور ) الحجز والاقتراحات واتساب 50300046 الشحن الي جميع المناطق ...

أحداث العراق السياسية والاجتماعية والاجتماعية والإدارية فى رسائل المؤرخ عبد الرازق حسنى

  1. الرئيسية
  2. /
  3. تفاصيل الكتاب
Single Book

أحداث العراق السياسية والاجتماعية والاجتماعية والإدارية فى رسائل المؤرخ عبد الرازق حسنى

القسم : تاريخ - مذكرات وسيرة

دار النشر : مكتبة النهضة العربية

السيد سليم عبد الرزاق الحسنى

أول دراسة شاملة عن مراسلات ومقابلات شيخ المؤرخين العراقيين المرحوم السيد عبد الرزاق الحسني مع أبرز الشخصيات السياسية والعسكرية والاجتماعية والأدبية في العراق وبعض الدول العربية والعالمية، والتي شكلت بحد ذاتها موسوعة الأحداث العراق السياسية والاجتماعية والإدارية خلال أكثر من نصف قرن لا سيما العهد الملكي منها. عرف الناس السيد الحسني بأنه شخصية وطنية وقومية مرموقة، وموسوعة ثقافية وفكرية لا يستهان بها، أسعفته ذاكرته الحادة التي صقلتها سنوات عمره فكوّنته فكرياً وثقافياً واجتماعياً في كل ضرب من ضروب المعرفة ليكون مؤرخاً دقيقاً ورائداً يعنى بدقائق أحداث العراق السياسية والأمة العربية. عاصر السيد الحسني سياسيون كباراً ومفكرين عظاماً وأدباء أفذاذاً، وأصبحت له علاقات متميزة وودية مع أبرز الشخصيات السياسية والوطنية والإعلامية والفكرية في العراق والعالم وراسلها بحرية تامة، فاستطاع أن يؤرخ أهم وأدق مرحلة من مراحل تاريخ العراق السياسي الحديث منذ أوائل القرن الماضي وانتهاء بزوال الحكم الملكي فيه، حتى بات من أهم أعلام العراق البارزين، وهو الذي أفنى جُلّ حياته في البحث والتأليف فرفد المكتبة العراقية والعربية والعالمية بمؤلفات قيمة ستبقى مناراً يهتدى إليه كل الباحثين وطالبي العلم والمعرفة. هو من طرق أبواب الشعر والرواية والصحافة والأديان وأبدع فيها أيما إبداع، لكنه عرف باختصاصه الفريد والدقيق بتاريخ العراق السياسي الحديث. ورغم كل ما وصل إليه من شهرة واسعة، إلا أنه امتاز بخصلات فريدة ميّزته عن الكثيرين من شخصيات عصره، فقد عرف بتواضعه في كل تفاصيل حياته، وهذه صفة قلما نجد لها نظيرا في يومنا هذا، فلم يقبل أن يُلقب بالمؤرخ الكبير أو الكاتب العظيم أو الأديب الفذ أو العالم الجليل وما إلى ذلك من مسميات، وقد لمس فيه تلك الصفات كل من زاره في بيته أو مكتبه الوظيفي أو ممن حاوره في مجلس من المجالس، أو في لقاء صحفي أو مقابلة تلفزيونية، حتى بات أباً وأخاً وصديقاً للجميع لا يميز بين كبير شأن أو صغير سن، ولا بين غنيّ أو فقير، فالكل عنده الإنسان الذي هو غايته وهدفه النبيل. رحم الله عز وجل مؤرخ العراق الكبير السيد عبد الرزاق الحسني وأدخله فسيح جنانه إنه سميع مجيب الدعاء.

6.000 دك

كتب متاحة