نسخة تمهيدية للموقع ..... ونعتذر عن اي خطا بالموقع ....مرحبا بكم في موقع مكتبة الكويت ( المكتبة هي معبد المعرفة ومنارة الفكر بين رفوفها تتقاطع الافكار وتتلاقي العصور ) الحجز والاقتراحات واتساب 50300046 الشحن الي جميع المناطق ...
الجزيرة العربية تقرير وزارة الخارجية البريطانية عن الجزيرة العربية
القسم : تاريخ - جغرافيا
دار النشر : دار الوراق
جورج والتر بروثيرو
تشكل الوثائق والتقارير البريطانية مصدرا مهما من مصادر دارسة تاريخ الجزيرة العربية من الناحية السكانية والسياسية والجغرافية، ويندرج هذا التقرير من ضمن الوثائق والتقارير التي اهتمت الوراق بتقديمها للمكتبة العربية مثل كتاب العالم العربي في وثائق ألمانية وكتاب القبائل والصراعات السياسية والقبلية (الإمارات – قطر – البحرين – المنطقة الشرقية) في تقارير الضباط والمعتمدين البريطانيين – القرن الثامن عشر والتاسع، لكاتب هذه السطور وكتاب الوهابية بتقارير القنصلية الفرنسية.
يقول محرر الكتاب “أنه جمع المعلومات التاريخية فريق من الكتَّاب المدربين على المواضيع التاريخية، والَّذين قدموا خدماتهم من دون مقابل. وبالنسبة إلى قسم الجغرافية فقد قدم قسم الاستخبارات في البحرية (موظفي البحرية) مساعدة قيمة، أمَّا بالنسبة إلى لأقسام الاقتصادية فقدمتها دائرة استخبارات التجارة الحربية الَّتي أسَّستها وزارة الخارجية. أمَّا بالنسبة إلى الخرائط المرافقة فقد قدَّم قسم البحرية المذكور آنفاً بعضاً منها، ولكن معظمها كان من نتاج الموظفين العموميين من قسم الجغرافيا في وزارة الدفاع (فرع الاستخبارات العسكرية). ”
لقد قامت بريطانيا بتوثيق جميع المعلومات عن منطقة العربية والتي يقوم ضباطها وراحلتها وموظفوها، الذين يرسلها هؤلاء إلى دوائهم الرسمية أو جمعياتهم الجغرافية المنطقة العربية وفي الأخص الضباط والمعتمدين في المنطقة العربية من القرن السابع عشر إلى يومنا هذا. شكلت هذه التقارير مصادر أساسيا في اتخاذ القرارات السياسية التي كانت تعتمدها الحكومة البريطانية في السيطرة على المنطقة العربية وكانت هناك مراكز توثيقية في بريطانية تقوم بدراسة جميع المعلومات من قبل علماء وباحثين متخصصين. تقوم تلك المراكز بتزويد الدوائر الرسمية مثل وزارة الخارجية البريطانية بتقارير مختلفة وحسب الحاجة ودرجة الموظف المبعوث وهذا التقرير يندرج ضمن باب تعريف وتثقيف الموظفين الذاهبين للإعداد مؤتمر السلام (أي مؤتمر تقسم المنطقة العربية بين القوى الاستعمارية في الأيام الأخيرة من الحر العالمية الأولى).
أسماء الأماكن والأشخاص
إن المشتغلين في ترجمة الوثائق القديمة المكتوبة في القرون الثلاثة الأخيرة يجدون صعوبة في ترجمة الأسماء بصورة دقيقة وذلك يعود بالأساس إلى أن الضباط والوكلاء والمعتمدين البريطانيين لم تكن قاعدة يعتمدون عليها في كتابة الأسماء العربية بالحرف اللاتينية كما هو الحال في القرن العشرين وبعد أن تم وضع قواعد في طريقة كتابة الحروف العربية.
إن المعرفة بالمنطقة العربية ومراجعة العديد من الكتب هي الوسيلة الأنجع لضبط كتابة الأسماء بالطريقة الصحيحة وهذا ما قمت به عند مراجعة الكتاب، وعلى الرغم من هذا، كانت هناك بعض الأسماء والأماكن عصية على الترجمة لذا وضعتها كما هي مكتوبة بالحرف الإنكليزي.