نسخة تمهيدية للموقع ..... ونعتذر عن اي خطا بالموقع ....مرحبا بكم في موقع مكتبة الكويت ( المكتبة هي معبد المعرفة ومنارة الفكر بين رفوفها تتقاطع الافكار وتتلاقي العصور ) الحجز والاقتراحات واتساب 50300046 الشحن الي جميع المناطق ...

التطهير العرقي في فلسطين

  1. الرئيسية
  2. /
  3. تفاصيل الكتاب
Single Book

التطهير العرقي في فلسطين

القسم : سياسة

دار النشر : المؤسسة العربية للدراسات والنشر

إيلان بابيه

يكشف كتاب التطهير العرقي في فلسطين كيف جرت عمليات التطهير في فلسطين سنة 1948، وكيف كان الترحيل والتطهير العرقي جزءاً جوهرياً من استراتيجيا الحركة الصهيونية. ما يشكل جريمة ضد الإنسانية وليس مجرد هروب أو انتقال إرادي للسكان. 

معلومات عن كتاب التطهير العرقي في فلسطين

ينقض المؤلف في التطهير العرقي في فلسطين الرواية الإسرائيلية عن حرب 1948 ليؤكد أن طرد الفلسطينيين لم يكن مجرد هروب جماعي وطوعي للسكان بل خطة مفصلة جرى وضع اللمسات النهائية عليها في اجتماع عقده دافيد بن - غوريون في تل أبيب يوم 10/3/1948 بحضور عشرة من القادة الصهيونيين، وتضمنت أوامر صريحة لوحدات الهاغاناه باستخدام شتى الأساليب لتنفيذ هذه الخطة ومنها: إثارة الرعب، وقصف القرى والمراكز السكنية، وحرق المنازل، وهدم البيوت، وزرع الألغام في الأنقاض لمنع المطرودين من العودة إلى منازلهم. وقد استغرق تنفيذ تلك الخطة ستة أشهر. 

ومع اكتمال التنفيذ كان نحو 800 ألف فلسطيني قد أُرغموا على الهجرة إلى الدول المجاورة، ودمرت 531 قرية، وأخلي أحد عشر حياً مدنياً من سكانه. وهذه الخطة، بحسب ما يصفها إيلان بـابيه، تعتبر، من وجهة نظر القانون الدولي، "جريمة ضد الإنسانية".

اقتباسات من كتاب التطهير العرقي في فلسطين

وعندما زارت غولدا مئير، وهي واحدة من الزعماء الصهيونيين الكبار حيفا بعد أيام قليلة وجدت من الصعب عليها في البداية أن تكبت إحساساً بالرعب عندما دخلت البيوت حيث كان الطعام المطبوخ ما زال على الطاولات، والألعاب والكتب التي تركها الأطفال (الفلسطينيون) على الأرض، وحيث بدا الأمر كأن الحياة تجمدت في لحظة واحدة.

من الواضح أن الأمم المتحدة، بقبولها قرار التقسيم، تجاهلت كليًا التركيبة الإثنية لسكان البلد. ولو قررت الأمم المتحدة أن تجعل الأراضي التي استوطنها اليهود متناسبة مع حجم دولتهم، لما كانت أعطتهم الحق في أكثر من ١٠٪ من البلد.

إنّ الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية لم يتضمن طرد أصحابها الشرعيين ومنعهم من العودة واسترداد ملكيتهم لها فحسب، بل أيضًا إعادة ابتكار القرى الفلسطينية كأمكنة يهودية محضة، أو أمكنة عبرية قديمة. 


 

7.000 دك

كتب متاحة