نسخة تمهيدية للموقع ..... ونعتذر عن اي خطا بالموقع ....مرحبا بكم في موقع مكتبة الكويت ( المكتبة هي معبد المعرفة ومنارة الفكر بين رفوفها تتقاطع الافكار وتتلاقي العصور ) الحجز والاقتراحات واتساب 50300046 الشحن الي جميع المناطق ...

فتاوي الحج : مع تصوير مرئي لرحلة الحج

  1. الرئيسية
  2. /
  3. تفاصيل الكتاب
Single Book

فتاوي الحج : مع تصوير مرئي لرحلة الحج

القسم : فقة

دار النشر : المرقاة

عجيل جاسم النشمى

عاد بقوة الجدل حول التقاط الصور، إلى جانب بيت الله الحرام والكعبة الشريفة بالخصوص، وهي الظاهرة التي انتشرت بقوة بعد ظهور صور السيلفي التي يتولّى فيها الحاج بنفسه التقاط الصور، عبر كاميرا أو هاتفه النقال.

وعكس حجاج فجر الإسلام والخلافتين الأموية والعباسية، وقرون ما قبل التصوير، حيث كان الحجّ يسكن القلب وليس الناظر، فإن لكل حاج الآن أو معتمر صورة تذكارية أمام الكعبة الشريفة يضعها في بيته أو تسافر عبر موقع "فيسبوك"، والآن مع ظهور تقنية السيلفي أصبحت له بدل الصورة عدد من الصور في أحد والمدينة المنورة وغار حراء.

وإذا كان غالبية السلفيين يحرّمون التصوير الفوتوغرافي، فإن التقاط السلفي في الحرم يكاد يُجمع على حرمته عدد من العلماء في المملكة العربية السعودية، حيث أفتى الشيخ محمد المسعودي بحُرمة السلفي؛ لأنه توثيق لوجود الحاج في بيت الله الحرام، وتساءل إن كان بالإمكان أيضا التوثيق المؤمن بالصورة لنفسه وهو يقدم الزكاة إلى فقير، وهي ركن من أركان الإسلام مثل الحج، وإن تواصل الأمر بهذا الشكل فسيدخل السيلفي الصلوات الخمس وكل أعمال الخير ويخرج عن إطاره الديني، الذي فُرض لأجله، واعتبر نشر مناسك الحج عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال صورة الحاج أمام بيت الله الحرام، رياء بعينه، وهو شرك أصغر لا ينكره إلا ضال.

الشيخ محمد المسعودي عاد إلى الغرض من أداء فريضة الحج وهو التقوى، ولكن انشغال الناس بالتصوير ونقل الصور إلى مواقع التواصل الاجتماعي سيجعل الصورة قبل العبادة، ويصبح الحج المبرور أمرا غير مضمون، وكل الفوائد التي رفضها الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، لأن "الحج الصحيح هو ألا يرفث الحاج ولا يفسق حتى يعود إلى بيته كما ولدته أمه، وتحريم التصوير قديم لدى السلفيين عموما، وهم يعتبرون تصوير ذوات الأرواح حراما مطلقا، فما بالك أن يتم التصوير في قلب الحرم الشريف وأن يتم الاعتماد على طريقة السيلفي المبتدعة، التي يلجأ إليها بعض المهووسين بالفنانين وبلاعبي الكرة ومشاهير العالم".

2.500 دك

كتب متاحة