مرحبا بكم في موقع مكتبة الكويت ( المكتبة هي معبد المعرفة ومنارة الفكر بين رفوعها تتقاطع الافكار وتتلاقي العصور ) الحجز والاقتراحات واتساب 50300046 الشحن الي جميع المناطق ...

قصر الشوق

  1. الرئيسية
  2. /
  3. تفاصيل الكتاب
Single Book

قصر الشوق

التصنيف : روايات عربية

دار النشر : ديوان

نجيب محفوظ

قصر الشوق هي الجزء الثاني من ثلاثية نجيب محفوظ التي كانت سببا في حصوله علي جائزة نوبل في الأدب عام 1988م، نشرت عام 1957م. سُمِّيت الرواية نسبة إلى منطقة قديمة في حي الجمالية سُمِّيت بـ«قصر الشوق» في نحو عصر شجر الدر، إذ كان فيها قصر تملكه «الملكة شوق». وكانت تحتوي المنطقة على آثار وكنوز بعضها أخذتها الحكومة، الحكومة وبعضها وجده أافراد واحتفظوا به. ومما يدل على أن المنطقة كانت قصراً تاريخياً هي أن بعض شوارعها مغلقة وبعضها عشوائية وأخرى منمّطة ومنسّقة.

تعرض حياة أسرة السيد أحمد عبد الجواد في منطقة الحسين بعد وفاة نجله فهمي في أحداث ثورة 1919 وينمو الابن الأصغر كمال ويرفض أن يدخل كلية الحقوق مفضلا المعلمين لشغفه بالآداب والعلوم والفلسفة وحبه واصدقاءه وكذلك يتعرض لحياة نجلتي السيد أحمد وأزواجهم وعلاقتهم ببعض وزواج ياسين وانتقاله إلى بيته الذي ورثه من أمه في قصر الشوق وتنتهي أحداث القصة بوفاة سعد زغلول.

تبدأ أحداث الرواية بعد مرور خمس سنوات على نهاية بين القصرين (وهي الجزء الأول في الثلاثية). تغيّر السيد «أحمد عبد الجواد» إثر موت ابنه الأكبر «فهمي» قبل تلك السنوات، إذ فقد جُلَّ اهتمامه -مؤقتاً على الأقل- بملذّات الحيات من سُكْر وعربدة، كما أنه غيّر أسلوبه في التعامل مع عائلاته فخفَّف من قبضته الحديدية عليهم ومنح زوجته وأولاده حرية واستقلالية. وكان وقع موت ابنهما أكبر في نفسه زوجته «أمينة»، إذ أصبح الحُزْن همَّها الشاغل، وأمست تشعر بأنها وحيدة (هي و«خديحة») في اهتمامهما بالميّت وبأن سائر أفراد عائلتها قد مضوا في شواغل حياتهم دون مبالاة.

يقع «ياسين» في حب جارته «مريم»، التي أراد الزواج منها أخوه المتوفّى «فهمي» (لولا أن والدهما منعه)، والتي طُلِّقَت من زوجها مؤخراً فعادت تسكن في بيت أمها الأرملة «بهيجة أم مريم». وأما «كمال» فقد أصبح له أصدقاء أثرياء من أهل حي العباسية الراقي، وأقربهم هو «حسين شدّاد» الذي تمتلك عائلته قصراً يدعو إليه «كمال» وصديقيه «حسن سليم» و«إسماعيل لطيف». وفي هذه الجلسات يلتقي «كمال» بالفتاة التي يقع في غرامها، وهي «عايدة شدّاد» (أخت صديقه المُقرَّب «حسين») التي تتساهل بالظهور أمام أصدقاء أخيها والمزاح معهم. وأما «خديجة» و«عائشة» فقد أنجبا أولاداً («أحمد» و«عبد المنعم» لخديجة، و«محمد» و«نعيمة» و«عثمان» لعائشة)، وتستقلّ «خديجة» بمطبخها وسطح بيتها عن حماتها «أم شوكت» بسبب مشاجراتهما المستمرّة، وأما «عائشة» فتعيشُ بسلامٍ معهم في البيت نفسه.

يوافق السيد «أحمد عبد الجواد» على الخروج مع أصدقائه القدامى “محمد عفّت” و”علي عبد الرحيم” و”إبراهيم الفار” إلى عوَّامة على النيل مع العالمتين “جليلة و«زبيدة»، وهي أول سهرة للعربدة ينضم إليها منذ وفاة ابنه «فهمي». ويزعم السيّد أنه لن يقرب النساء، لكنه يرى العوَّادة «زنّوبة» فيذهل لشبابها وجمالها مقارنةً بالعالمتين المسنَّتين، إلا أنه ترفض إغراءاته، وتشترط عليه أن يستأجر لها سكناً في عوامة على النيل قبل أن ترتكب معه المحرّمات، ويوافق السيد على تحمُّل هذه النفقات الجسيمة مكرهاً.

يسعى «ياسين» إلى موافقة والديه على تقدّمه ليد «مريم»، فيعطيها والده على مضض وامتعاض، وأما والدته فتتّهمه بالإساءة لذكرى أخيه «فهمي» (والذي أحبَّ «مريم»، لكنها لم تُخْلِص إليه بسبب فضيحتها مع الجندي الإنكليزي «جليون»)، ولهذا يعزم «ياسين» على الانتقال من بيت والده (وهو ما لا يتماشى مع أعراف المجتمع آنذاك) والسكنى مع «مريم» في البيت الذي ورثه عن والدته بمنطقة «قصر الشوق». وتتزوج أمها «بهيجة» من «بيومي الشربتلي»، لكنها سرعان ما تتوفَّى من المرض بعد أسابيع.

يحين ميعاد دخول «كمال» إلى مدرسة تُحدِّد مهنته، فيختار مدرسة المُعلِّمين بسببه ميله نحو الأدب ورغبته بأن يغدو كاتباً، ورغم سُخْط أبيه من اختياره لأنها دراسةٌ لا تدرّ مالاً ولا سمعةً. وتكثر رؤيته لمعشوقته «عايدة»، فيخرج مع أخيها ومعها ذات يوم إلى أهرامات الجيزة، ويقابلها على انفراد في الحديقة ذات يوم، فيراهما «حسن سليم» سراً ويخبر «كمال» على انفراد بأن «عايدة» تُحبِّه (أي: تُحبّ «حسن»)، ويخبره بتعالٍ أن عليه الابتعاد عنها. يأبى «كمال» أن يًصدِّقه، لكن «عايدة» تختفي تماماً من حياته وتتوقَّف عن مقابلته لثلاثة شهور، ويتبعها ذات يومٍ خلسةً بعد خروجها من بيتها ليواجهها بهذا الأمر ويعترف لها بحبّه، فيتبيَّن أنها كانت غاضبةً منه لأن «حسن» قد أوقع بينه وبينها بالكذب والتحايل، ولكنها لا تعود إلى رؤيته، إذ يعلن عن عقد قرانها على «حسن» بعد ذلك بأيام، ثم يتزوَّجان وينتقلان للحياة في بروكسل، وينتقل «حسين» إلى باريس بعد سفرهما بأسابيع، فيبقى «كمال» وحيداً حزيناً.

5.00 دك

كتب متاحة

استكشافًا لفن الرواية
4.00 د.ك

استكشافًا لفن الرواية

مهنة الكتابة: ما تمنيت معرفته في بداياتي
3.00 د.ك

مهنة الكتابة: ما تمنيت معرفته في بد...

دار خولة
2.50 د.ك

دار خولة

احذر دائما من الكلاب
3.00 د.ك

احذر دائما من الكلاب

كرمل وأساور الاحتلال
5.00 د.ك

كرمل وأساور الاحتلال

العنكبوت
2.00 د.ك

العنكبوت

المستحيل
2.00 د.ك

المستحيل

رجل تحت الصفر
2.00 د.ك

رجل تحت الصفر

بيت
5.00 د.ك

بيت

فتاة البرتقال
8.00 د.ك

فتاة البرتقال