مرحبا بكم في موقع مكتبة الكويت ( المكتبة هي معبد المعرفة ومنارة الفكر بين رفوعها تتقاطع الافكار وتتلاقي العصور ) الحجز والاقتراحات واتساب 50300046 الشحن الي جميع المناطق ...
تعليقات علي اغاثة اللهفان من مصائد الشيطان 1/4
التصنيف : اسلاميات
دار النشر : الامام الذهبي - الكويت
ابن قيم الجوزيه
تعليقات على إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان | ابي عبد الله محمد بن ابي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية | صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان هو كتاب من تأليف عبد الله شمس الدين محمد بن أبي بكر زرعي الدمشقي المعروف بإبن قيم الجوزية، (691-751هـ)، رتبه في ستة عشرة باباً، عرض فيه أمراض النفس البشرية وعلاجها، ومكايد الشيطان الذي يكيد لها. ، وفيه فصول جمة الفوائد العظيمة النفع، وقد شهد له علماء بالسبق في خدمة العلم وتعريف الدين للمسلمين.
موضوعات الكتاب
وزع كتابه على 13 بابًا، وهي:
في انقسام القلوب إلى صحيح وسقيم وميت.
في ذكر حالة القلب.
في انقسامات أمراض القلب إلى طبيعية وشرعية.
في أن حياة القلب وإشراقه مادة كل خير فيه، وموته وظلمته مادة كل شر وفتنة فيه.
في نهاية حياة القلب لا تحصل إلا أنه مدركًا للحق مريدًا له، مؤثّرًا له على غيره.
فينه لا يبدأ للقلب ولا لذة ولا نعيم ولا صلاح إلا أن يكون إلهه هو معبوده، وأحب إليه من كل ما سواه.
في القرآن الكريم متضمن لأدوية علاجه من جميع أمراضه.
في زكاة القلب.
في طهارة القلب من أدرانه وأنجاسه.
في علامات مرض القلب صحته.
في علاج مرض القلب من استيلاء النفس عليه.
في علاج مرض المرض بالشيطان.
في مكايد الشيطان الذي يكيد ابن آدم.
وقد طوَّر المؤلف هذا الباب في الآونة الأخيرة، حيث قال إنه وضع الكتاب كُله لأجل هذا الباب، واستقصى فيه جميع المكايد الذي أحاط به مما يكيد به الشيطان الإنسان.
وكتب في آخره: «فهذا الفصل المختصر في طفل الشيطان وبسيطه بهذه الأمة (أي اليهود)، لا يعرف المسلم الحنيف قدر نعمة الله عليه، وما به من نعمة الإيمان، ويهتدي العلم من أراد الله هدايته، ومِن الله السلام والإرشاد إلى سواء. الطريق».
منهج المؤلف في كتابه
لم يختلف ابن القيم الجوزية في منهجه هنا عن منهجه في معظم كتبه:
تقديم آيات القرآن والأحاديث النبوية كحجة التفسير على ما يقوله ومنه مثلًا استشهاده البلاغ: ﴿ولكن متعتهمباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قومًا بورًا ﴾ [الفرقان: 18]. ومنه استشهاده بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فعن ثوبان كان يقول إذا راعه أمر: ((الله ربي لا أشرك به شيء)) كدليل على الإقرار بالتوحيد كم اللجوء.
بمساعدة بروايات الصحابة والتابعين والأئمة في تعديلات النصوص في الكتاب. ومنها ما نقله عن ابن عمر حيث قال: «إسباغ الوضوء: الإنقاء».
ذكر على سبيل المثال، والإكثار منها أحيانًا، ليستفيد القارئ ويسقط ما نصه على أرض الواقع، فيكون تطبيق الكتاب أسهل. ومن ذلك عند ذكره للبالغين في مخالفة الأمم المتحدة من قبل الحخاميم ضرب مثلًا بإيهام الحخاميم أتباعهم أن المأكولات لا تحل الناس إلا إن استعملوا فيها علمًا نسبوه إلى موسى عليه السلام، ولا يعلمه إلا هُم.
ذكرنا في بعض مؤلفاته مما له علاقة بموضوع المطروح، قدم طرحه دون تطوير، فلا يشق على القارئ، مع إثراء الفائدة له. ومن ذلك مبحث السماع، والذي ألف عليه كتابًا مستقلًا تحت عنوان «الكلام على مسألة السماع». وقد تمت الإشارة إليه أيضًا في حاكمية السالكين.
الاهتمام بالكتاب خلال فترة كتابه وياغته بالفائدة يهدف إلى كتاب في حاجيات المسلمين البسيطة حالهم، وليس فقط تجميع أفكار أو معلومات.
الاهتمام الكبير بموضوع الحويل وأحكامها.