آموك : سعار الحب ستيفان زفايغ – ت
د.ك2.5
إضافة إلى السلةمنتصف الليل ، يدقُ جرس السفينة . يتحسسك المجهول بعين لا تراها . يقف وراء ضاحكا منك وأنت تبحث في زحمة الأشياء عن شيء يُشبهك . إنّهُ هنا ، جامد في مكانه ، يجلسُ لا مباليا . وفجأةً ، دون أي سبب واضح ، يثب من مقعده ويهرول إلى الطرقات . يركض ويركض بلا توقف وقد تلبست به حُمى الـ الأموكه . إلى أين يأخذنا العشق وهو يأتي فجأة مثل حجر في بركة آسنة ؟ وكيف سنجاريه وسط عزلتنا واختصامنا الدموي مع العالم ؟ سؤال قديم بائس لا تتوقف هذه الرواية عند حدود تفجيره ، وإنما تتجاورُه إلى البحث في مَا يمكن أن تؤدي إليه أبسط الانفعالات الإنسانية ، وهي تتشكل داخل تسق سردي استطاع فيه زفايغ أن يتمثل جيّدًا أطروحات فرويد وانفلاتات دوستوفسكي مطعا ذلك ببهارات الشرق حيث ترادف العشقُ مع الجنون منذ قيس ليلى إلى آخر المتصوفين الراكضين على هذه الأرض .
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back