د.ك2.5

أسامة بن لادن حي أم ميت؟ ديفيد راي غريفين

جل
يقدم “ديفيد راي غريفين”، والذي يعتبر أحد أهم المحلّلين السياسيين الأميركيين عناية وحكمة، كتاباً ذو أهمية راهنة، بتسليطه الضوء على مسألة شغلت العالم ولا تزال، ألا وهي هل “أسامة بن لادن حي أم ميت”. وهل أن الولايات المتحدة، اتخذته ذريعة ومبرراً لمواصلة حربها في أفغانستان، لأن ثمة قوى في الولايات المتحدة ترغب من دون شك في وقوع صدام بين الحضارات. هذه القوى لا تزال تتحرك لإنتاج مواقف، حقيقية أو زائفة، تجر المزيد إلى الاقتتال. من هنا تأتي أهمية كتاب غريفين الجديد إضافة إلى الأدلة التي يقدمها على أن رسائل بن لادن قد تكون ملفقة، فهو يشجّع على إعادة النظر والتفكير في المهمة في أفغانستان. وكل متتبع للأحداث في السنوات الأخيرة لا يخفى عليه الهدف من ارتكاز الخطاب السياسي والسياسة الخارجية في الولايات المتحدة على افتراض أن “أسامة بن لادن” لا يزال حياً. حيث وعد جورج بوش الابن خلال توليه الرئاسة، بالقبض على أسامة بن لادن حياً كان أو ميتاً، غير أن انتقادات كثيرة وُجِّهت إليه حينها، لفشله في الوفاء بوعده. حيث تذرعت أميركا بأسامة بن لادن لتصعيد أعمالها العسكرية في أفغانستان. كذلك إعلان وسائل الإعلام بانتظام عن ظهور رسائل جديدة من بن لادن. لكن ماذا لو كان أسامة بن لادن قد توفّي في كانون الأول/ديسمبر 2001؛ وهي آخر مرّة تمّ فيها اعتراض رسالة موجهة إليه أو منه؟ في هذا الكتاب، يفحص ويحلل “ديفيد راي غريفين” الأدلة على ادعاءات أدلى بها الكثيرون، من عميل المخابرات الأميركية السابق روبرت باير وصولاً إلى أوليفر نورث، حيث أكدوا أن “بن لادن” لم يعد معنا. وهم يحللون رسائل بن لادن المزعومة، ويستنتجون، كما ظنّ الكثيرون، أنها لا تقدم دليلاً قاطعاً على أن “بن لادن” لم يعد حياً بعد العام 2001. ويقودنا هذا الاستنتاج، إلى السؤال: لو أن “بن لادن” مات فعلاً في العام 2001، لماذا وكيف ظهرت عشرات من رسائل بن لادن منذ ذلك الحين؟ دراسة تحليلية وتوثيقية هامة، أراد من خلالها غريفين أن يؤكد قبل كل شيء استنتاجاً واحداً بسيطاً وعاجلاً: إذا كان “بن لادن” قد مات، ينبغي للولايات المتحدة ألا تستنفذ قواتها وخزينتها لملاحقته.

د.ك2.5

Add to cart
Buy Now
Category:

Free

Worldwide Shopping

100%

Guaranteed Satisfaction

30 Day

Guaranteed Money Back

Top Img back to top