اسبينوزا باروخ اسبينوزا
د.ك4.5
إضافة إلى السلةرسالة سبيونزا هذه هي ثورة على ألأوضاع الثقافية والسياسية في عصره بل وفي كل عصر ، وتطبيق للنور الطبيعي في مجال الدين والسياسة ، حتى لا يخلط الناس بين البدع الانسانية والتعاليم الالهية . أو بين التصديق الساذج والايمان الصادق وبين الاحساس الطبيعي بالعدل والخير أو بين الفتن والمصادمات بين الطوائف باسم الدفاع عن الدين ، وبين الاسلام الداخلي أو بين التصديق الساذج والايمان الصادق وبين الاحساس الطبيعي بالعدل والخير او بين الفتن والمصادمات بين الطوائف باسم الدفاع عن الدين ، وبين الاسلام الداخلي في الانسان وفي الدولة . وتحاول هذه الرسالة البرهنة على ان حرية التفلسف لا تمثل خطرا على التقوى أو على السلام في الدولة بل ان القضاء عليها يؤدي الى ضياع السلام والتقوى ذاتها ، وأن حرية الفكر لاتمثل خطرا على الايمان ، او بتعبير آخر ، ان العقل هو اساس الايمان ، فاذا غاب العقل ظهرت الخرافة ، واذا سادت الخرافة ضاع العقل فالحاد الفلاسفة الذين يعتمدون على النور الفطري هو الايمان الصحيح ، وايمان المتدينين القائم على الاوهلم والخرافات الحاد صحيح . والهدف الثاني من رسالة سبيونزا دراسة الصلة بين الدين والدولة، بين اللاهوت والسياسة، دراسة للصلة بين السلطات اللاهوتية والسلطات السياسية . فهي دراسة واقعيةلاوضاع تداخل السلطتين فكلاهما يقوم على منع حرية الرأي والقضاء على العقل. ولما كانت حرية الرأي ضرورة للايمان الصحيح فان حرية الرأي ايضا ضرورة للسلام الداخلي في الدولة ، فاذا قضي على حرية الفكر قضي على الدولة . لذلك يجب على السلطات العامة ان لاتتدخل في الحريات الفردية فهذا هو ( الحق الطبيعي ) . كل رد حر في طبيعته وكل فرد هو الضامن لحريته . لااحتكار للفكر ولا حجر ولا رقابة عليه . لكل انسان الحق في فهم الوعي وتأويله كما يشاء وأن التسلط والتحزب ليؤدي حتما الى ضياع الايمان .
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back