الرمز في فلسفة بول ريكور علية الخليفي
د.ك3.0
إضافة إلى السلةان ما يجب ان يهم ثقافتنا من اعمال “ريكور” هو بخاصة قدرته الفائقة على اعادة الفلسفة الى اللافلسفة التي خرجت منها، من القصة السردية التي جعلتها ممكنة. ذلك هو معنى اي تناول فلسفي لمسألة ” الرمز ” أكان دينيا ام اسطوريا. وراء كل فلسفة ثمة حسب “ريكور” ضرب متخف من ” رمزية الشر”: طريقة ابتكرها الوعي البشري للسيطرة التأويلية على الجزء المدمر من جهاز رغباتنا في الحياة بوصفها تنطوي في طبيعتها العميقة على شعور ما بالذنب ازاء انفسنا التي نضيعها في كل مرة ونفتحها على غريزة الموت. لذلك نحن لا نفكر الا بقدر ما ننتصر على شر اصلي ما، ونحن لا نفلح في ذلك في كل مرة الا من خلال رمزية ما. ليس ” الرمز ” حكاية غريبة عن المفهوم الفلسفي، وانما هو محك ثقافي لامتحان قدرة الوعي البشري على العودة الى نفسه بعد ان يكون اضاعها في ” لا وعي” ما.
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back