العلامات والاشياء ا. د. عبدالفتاح احمد يوسف
د.ك6.5
إضافة إلى السلةاذا كان عمل ميشيل فوكو في (الكلمات والأشياء) يصرّح بقدرة العقل على إعادة اكتشافه لأنظمته المعرفيّة الخاصة بعيدًا عن الإيديولوجيات، تصريحًا يُعدّ تحوّلاً في الفكر نحو الخطاب، فإن عملي يجلو سلطة الخطاب وإملاءاته في إعادة تشكّل العالم المادي بفعل الوعي الإنساني وخِبْرته الجمالية؛ ليرسم صوره المتعالية؛ حيثُ تُمارس الذّات الفرديّة فِعلها في اختراق السائد النسقي بملفوظات تعبّر عن حركة وعيها الفرديّ. تغدو أهمية الحديث عن دور الوعي والخبرة الجمالية مهمة في فضح أنظمة التعبير وعلاقتها بنظام الفكر. إن البحث في المجال المعرفي الذي تتشكّل فيه الفكرة في الخطاب، يُمثّل تحوّلاً في الدرس السيميائي المعاصر من ثنائية الدال/ المدلول، إلى الانفتاح على مجالات علم الخطاب، ومقولات الذّات، والوعي في الفلسفة الحديثة.
تهدف الدراسة إلى البحث في إشكاليّة المعنى وطرائق تشكّله في الخطاب الإبداعي بالاعتماد على مرجعيّات نقديّة وفلسفيّة وأنثروبولوجيّة مختلفة. المعنى في هذا العمل لا يملكه المؤلِّف، ولا النصّ، ولا القارئ؛ لأنه مرتبط بسلطة الخطاب المستوعِب لحركة التاريخ، وتحوّلات الأنساق. يرتكز المعنى في هذه الدراسة على جدليتين معرفتين: بين ما أعنيه أنا (المؤِّلف). وما تعنيه العلامة، وهذا يجعلنا نبحث في علاقة المثال (الخطاب) بالنظام، والحدث بالبنية، والملفوظ بالأنا الفردية، المثال والحدث والملفوظ بوصفها علامات، والنظام والبنية والأنا الفرديّة بوصفها مجالات التأويل. (less)
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back