الكون يحاكم الإله عبد الله القصيمي
د.ك10.0
إضافة إلى السلةحالة من حالات الهذيان المحمومة ، يركض فكرعبد الله القصيمي المدرك للموجود العاجز عن إدراك الواجد ، متأثراً بالطبيعيين والماديين من المنظرين ومعطياً لعقله المحدود بحدود بشريته دوراً صعباً في إدراك تلك المعنيات التي يعجز العقل البشري عن إدراكها كعجز العين عن تفكيك الوان الطيف والنظر إليها . ويطرح سؤالاً لم يكن بالعجيب ولم يكن هو فريد عصره عند طرحه ؛ إنما هو السؤال الذي دار في خلد كل إنسان واع ، وانتهى به إلى حتمية وجود الخالق ، إلا أن عبد الله القصيمي ظل يدور في فلك ذاك التساؤل الذي أخذه في دوامات لم ينج من تأثيراتها والتي جعلته إنساناً مستسلماً لأفكاره المعبرة عن سطحية وعن إنسان مقهور في مجتمعه حاول إزالة القهر عنه باسترسالاته تلك يقول القصيمي : ” إنه سؤال لم يسأله أحد من العالم مع أن كل الهوان لكل العالم الا يتعذب بتساؤله الدائم في كل من في العالم لم يسأله أحد من العالم بالتفاسير والنيات التي يجب أن يسأل بها …! يقول هذا السؤال بكل الاحتراق والغيظ والغضب والانفجاع : لماذا أيها العالم وجدت ، ووجدت كما وجدت ؟ بأي منطق أو تدبير أو تفسير أو عبقرية أو أخلاقية … إنسانية أو إلهية أو طبيعية … شيطانية أو ملائكية وجدت ووجدت كما وجدت من أجلها .. ؟ ما الرؤية والحاسبات الفنية والجمالية التي أوجدت بذلك ؟ هل بالصيغة التي لا يعقل أو يستطاع أو يحتمل غيرها ومن الذي حكم وحكم في ذلك ؟ هل وجدت أي كما وجدت من أجلك أم من أجل موجدك إن كان لك موجد أو تقبل أي موجد أن يكون لك موجداً أم من أجل ولسعادة أي كائن آخر … !
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back