د.ك2.5
الكويت والزلفي حمد الحمد
جل
هذا هوالجزء الثاني من كتاب (الكويت والزلفي) وهذه المرة جاء تحت عنوان “روايات ووثائق وذاكرة زمن”. وفي هذا العمل يرسم الكاتب الكويتي “حمد عبد المحسن الحمد” صورة لمجتمعات الجزيرة العربية والخليج العربي قبل قرن من الزمن، يسجل رحلة الآباء والأجداد من أسر شتى، من نجد والكويت. ما يميز العمل أنه يسلط الضوء على علاقات إنسانية تشكل جزءاً من تاريخ نجد والكويت. ويكشف عن ترابطها ووحدتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. ويسطر كل ما كتب وروي عنه. هم رجال عبروا الصحارى وجابوا البحار متحدين صعاب الحياة لأجل مستقبل أفضل؛ حتى وصلوا إلى سواحل الهند والخليج وشرق أفريقيا بحثاً عن مصادر رزق شريف. يتحدث الكتاب عن التاريخ المحلي لهذه المجتمعات وعن أسر معينة في حراكها اليومي نذكر منها: أسرة الزين (عبد الرحمن بن زين بالزلفي)، أسرة عثمان بن حمد بن راشد الحميدي، أسرة المهنا والهجرة للكويت، علي الحمد ودروب التجارة، ترحال العم خالد العبد اللطيف الحمد من الزبير إلى الكويت، آل الشايع، حكاية سليمان بن أحمد الحمد من الزلفي، أخبار القندي، حمد الأقعس الشاووش، قدوم أبناء محيسن الشهوان (الولاليتي)، عبد الرحمن المنيفي، عبد الله الصالح الحمد، آل سبت، العامر في الكويت، عبد الرزاق الطوالة، سليمان العساكر، فاطمة الحلافي وحكاية قدومها للكويت، رواية بن مخيطر، المهنا والسهيل والهجرة الأولى والثانية، الملا سليمان الحنيني، الملا سعود العقالة، عبد العزيز الحمد، أحمد الزنيدي. يلي ذلك فصل خاص يتضمن وثائق لها أهمية تاريخية، يسجل الكاتب من خلالها العلاقات الوثيقة بين نجد والمراكز الأخرى في الجزيرة العربية، يتبعها بفصل خاص عن أهالي الزلفي ودورهم في نقل الحجاج وهي دراسة قيمة قدمها الأستاذ عبد العزيز الفرهود ويحكي فيها ترحال أهل الفرهود وطلبهم للرزق وعلاقتهم مع الكويت. ولا ينسى الكاتب أن يضمن كتابه بعضاً من أشعار الكويتيين ومنهم الشاعر محمد بن خراب والشاعر موضي العبيدي، والشاعرة مزنة العبد العزيز وغيرهم كثير. ويختتم الكتاب بوثائق وصور حية تُعبر عن ذلك الزمن الجميل..