النبيلة الروسية هنري ترويا
د.ك5.0
إضافة إلى السلةحزن على حون.. ووجهك ملقاع على الصفحات يرمّه ألم وخيبات ومفارقات صاخية، والأمنيات تهرب من بين السطور التي سقطت نجومها في ليل حالك، تكبر وأنت تقرأ ويغوك الهرم وأنت تلهث بحثاً عن النهايات التي ترجوها إن تعيد إليك فرحك، وترد لك لهاثك. هنري ترويا (1 نوفمبر 1911 في موسكو – 2 مارس 2007 في باريس) كان كاتباً فرنسياً من أصل روسي، له أكثر من مئة عمل بين الرواية والسيرة. ولد هنري ترويا واسمه الحقيقي ليف تاراسوف في نوفمبر عام 1911م في موسكو لأسرة ثرية كانت تعمل في تجارة الأقمشة، سافر مع أسرته إلى فرنسا هربا من الأضطربات التي حدثت أثناء الثورة البولشفية واستقر بها بداية من عام 1920م حيث درس الحقوق وحصل على الجنسية الفرنسية. كانت بدايات ترويا مع الأدب وهو في سن العاشرة من عمره عندما قرأ رواية تولستوي “الحرب والسلم”، وفي العام 1935 صدرت رواية ترويا الأولى بعنوان “نهار زائف”، ثم اصدر رووايته الثانية “العنكبوت” والتي فاز عنها بجائزة غونكور في العام 1938 وكان عمره حينها 27 عاما. وبالرغم من أن كتابات ترويا كانت باللغة الفرنسية حصراً إلا ان بلاده الأم كانت مصدر وحي لم ينضب، فغرف منها لكتابة السيرة التي كان يشتهر بها، فكتب سيرة القياصرة كاترين الكبرى عام 1977م ونيكولاي الأول، وسيرة الكتاب الكلاسيكيين الكبار الروس ومنهم ألكسندر بوشكين عام 1946م وفيودور دوستويفسكي عام 1940م وتولستوي عام 1965م وأنطون تشيخوف. كما كتب ترويا سيرة بعض كبار كتّاب القرن التاسع عشر الفرنسيين أمثال جوستاف فلوبير وغي دو موباسان وإميل زولا وشارل بودلير وبلزاك. من أعماله الأدبية “طالما أن الأرض مستمرة” عام 1947م و”موسم الزرع والحصاد” عام 1953م، و”حداد الثلج” عام 1952م الذي اقتبس سينمائياً، وغيرها، وكانت آخر أعماله “المطاردة” في عام 2006م، وقد نشر مذكراته بعنوان “درب طويل” عام 1976م، وقد صنّف ترويا الكاتب المفضل لدى الفرنسيين، بحسب استطلاع للرأي أجراه معهد سوفريس عام 1994م. أقرأ أقل
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back