حول مسألة أصل الكرد أرشاك بولاديان
د.ك2.5
إضافة إلى السلةجل
بعد الفتح العربي شارك الكرد الذين كانوا منتشرين في مختلف أصقاع الخلافة، خلال الحكم الإسلامي، في جميع الأحداث ذات الطابع المحلي. وتجدر الإشارة قبل كل شيء إلى مشاركة الكرد في حركات الخوارج وحركة بابك الخرمي وغيرها من الحركات في مناطق الموصل وفي الجزيرة والجبال وغيرها. وكان لهذه الحركات التي نشأت تحت شعارات دينية، هدفها، وهو إقامة مساواة مادية واجتماعية، وموجهة في الوقت نفسه ضد الأنظمة الإقطاعية وأمراء المناطق. بعد الفتوحات الإسلامية وخصوصاً في القرنين التاسع والعاشر كانت تحركات القبائل الكردية النشيطة من وقت إلى آخر مدعاة قلق للخلفاء، وكان هذا، إلى حد ما، بسبب الضعف التدريجي لسلطة الخليفة السياسية، والانتفاضات العاصفة التي كانت تقوم بها الشعوب الإيرانية ضد السلطة العربية. لقد بدأت القبائل الكردية في خلال النصف الثاني من القرن الثامن تقريباً ولأسباب مختلفة، بالهجرة إلى مختلف مناطق الخلافة الإسلامية، حيث بلغت هذه الحركة أوجها في القرن العاشر، عندما اعتنق زعماء القبائل الكردية الإسلام، فاستخدموا تلك الهجرة في سبيل مصالحهم السياسية والاقتصادية.
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back