خطايا صغيرة أحمد عبد المجيد
د.ك4.0
إضافة إلى السلةجل
“هل كنتُ وغدًا معكِ؟ أجل، لكن هل تدركين أن الوغد لا يدري أنه كذلك؟ حين يرتكب التصرفات التي تصمه لاحقًا بهذه الصفة لا يكون واعيًا بما يفعله، يعتقد أن تصرفاته عادية وفي سياقها الطبيعي، من أجل ذلك خُلق الندم وخُلقت المسامحة”. رغبتها الحارقة في الاعتراف بحماقاتها أوقعتها في طريقه. لسبب لا يعرفه اختارته دونًا عن كل من حولها ليكون أمين أسرارها، الشخص الذي تعترف له بكل ما ارتكبته علّها تتحرّر من شعورها الجارف بالذنب. أما هو فوجد نفسه أمام شخصية استثنائية لم يتخيّل من قبل وجودها، فاجأته واقتحمته، واكتشف معها أن للحياة وجوهًا أخرى لم ينتبه لها، لكنّه لم يتصوّر أنها ستصارحه بكل ما صارحته به، عندها اكتشف أن هناك أسرارًا من الأفضل كتمانها في الصدر وعدم الجهر بها!
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back