على صهوة الكلمة د. عبدالله النفيسي
د.ك4.0
إضافة إلى السلةجل
يلاحظ على الحركة الإسلامية بشتى أطيافها عدم عنايتها بالعملية الفكرية ، ومن يقرأ في تاريخ التيارات الإسلامية في المنطقة العربية – خاصة في الفترة الحديثة – لا يعوزه کثير ذكاء لكي يصل إلى هذه الملاحظة : إهمال التيارات الإسلامية للعملية “الفكرية” واهتمامها – المبالغ فيه أحياناً ۔ بالعملية “التربوية” .
إن المسلم المعاصر في حاجة أكيدة لمنطق سياسي فكري عصري لتفسير الظاهرات الفكرية والسياسية والاجتماعية التي يموج بها هذا العالم ، فخريج التنظيم الإسلامي يتسلح ب ” ثقافة حزبية ” و” تربية حزبية “، لا تؤهله للحراك السياسي والاجتماعي ولا تمكنه من إحداث ” التغيير “، الذي يرتجيه في عالم السياسة والاجتماع ، لاستئناف حياة إسلامية متكاملة ، وهذا النمو المتسارع للتيارات الإسلامية ونجاحها في الانتخابات وشعبيتها ليس دليلا على مؤهلاتها في الحراك السياسي والاجتماعي ( انتخابات فلسطين 2006 وانتخابات مصر 2011 كمثال )
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back