علي ونينو قربان سعيد
د.ك4.0
إضافة إلى السلةقفزت على صهوة الحصان ، مس سوطي ظهر الحيوان العجيب . وبقفزة هائلة كنت خارج ساحة المعسكر ، انطلقنا بموازاة البحر . مفعما بالكراهية ظللت أضرب الحصان ، تراقصت البيوت خلفنا والشرار بتتابع من حوافره . تأججت روح الإنتقام داخلي وتأججت شددت اللجام بعنف ، شب الحصان وواصل الانطلاق . أخيرًا ، تجاوزنا الضواحي ذات الأكواخ الطينية . رأيت الحقول تمتد بسلام في ضوء القمر ، حيث الطريق إلى مرد كياني . كان هواء الليل محملا ببعض البرودة . حلول البطيخ عن يميننا وعن يسارنا ، حيث الفاكهة الكبيرة المدورة تشبه قطعا من الذهب ، انطلق الحصان بخطوات واسعة رشيقة ورائعة . ملت إلى الأمام قدر ما أستطيع ، إلى عرف الحصان ، هذا ما كان رأيت كل شيء بوضوح تام . . . سمعت كل ما تفوها به ، فجاة استطعت تتبع تيار الأفكار الغريبة : عنبر يقاتل في آسيا الصغرى ۔ عرش الفيصر مهدد بالسقوط الدوق الكبير معه كتائب من الأرمن في جيشه ، إذا انكسرت الجبهة الأمامية فسيجتاح جيش عثمان أرمينيا و كاراباخ و باكو ، يستطيع نشارارين التنبؤ بالنتائج . ومن ثم أرسل سبائك الذهب الذهب الأرميني الثقيل ، إلى السويد ، إنها نهاية تأخي الشعوب القوقازية .
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back