غزوة نيويورك الكبرى أحمد اليحيى
د.ك3.0
إضافة إلى السلةجل
في كتابه هذا يروي السفير م. “أحمد بن حمد اليحيى” قصة أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001م، جاءت تدوين توثيقي لأفظع وأشنع العمليات الإرهابية في هذا العصر، وما صاحبها وقتذاك من أحداث وتداعيات. وما بين فصول الكتاب التسعة، مواقف دول، وتحليلات، ورؤى متضاربة في النظرة إلى الحدث، يعرضها علينا أحمد بن حمد اليحيى، بعين المحلل الفاحص والمدقق لمرحلة شائكة تزداد صعوبة، يوماً بعد يوم، تبدلت عبرها النظرة إلى العرب والمسلمين، وتغيرت فيها المعادلات، وبرزت تنظيمات جديدة على سطح الأحداث، أصبحت الدول الكبرى تحسب لها حساباً، وتخلق الهلع بين صفوف مواطنيها، وقادتها أيضاً. يقول الكاتب في مقدمة العمل “… فور أحداث سبتمبر، أصبح العالم الإسلامي ومعه العالم العربي ولا سيما دول الخليج العربية في عين العاصفة. فالعمل وُسم بأنه إسلامي، والمتهمون فيه عرب وخليجيون مسلمون، وكان غالب أفراد هذه الشرذمة المتهمة بفعل ذلك الهجوم إما سعوديون أو من أصول سعودية، قد خرجوا أو طُردوا من بلادهم. ولما كان المصاب في الحادث هي أمريكا “سيدة الكون” بما تمثله من سيطرة سياسية واقتصادية وعسكرية على كثير من دول العالم، فبات إذا توجعت أمريكا فلا بد أن تتألم دول العالم ولا سيما الدول المتهمة منها. وهكذا فإن ما جرى بحق أمريكا وما قررت هذه “السيدة” من ردة فعل وانتقام لا بد وأن ينعكس بصورة أو بأخرى على الإسلام والعرب وعلى دول الخليج العربية على وجه الخصوص، وهو ما سعينا إلى الحديث عنه والبحث في تفاصيله في هذا التدوين التوثيقي، الذي سنستعرض فيه المجريات اليومية للأحداث بعد ذلك الهجوم، وما صاحبه من أصداء وتفاعلات وانعكاسات على الإسلام وعلى دول الخليج العربية، وسنعرج على ما اكتنف ذلك من تحليلات (…) أما سبب اختيارنا هذا المسمى (غزوة نيويورك الكبرى) عنواناً لهذه المدونة فإنه ليس إعجاباً بهذا الحدث البشع بقدر ما هو تجسيد لنوايا الفعَله وفظاعة الحدث ولأن إفرازاته كادت تشبه إفرازات حرب كونية
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back