د.ك3.5

فن الاصغاء للذات: جمال علي الحلاق

تك
فن الإصغاء للذات: قراءة في قلق المنفتح “لقد أحسن صنعاً الكاتب في الخروج بتجربته الفريدة هذه إلى القارىء العربي يقول: أن تخرج إلى المنفردة والمتفردة في العالم ، وأن تخرج عالمك إلى الوجود – كما هو – أقنعة ، وبلا مواربة. قد يكون ذلك جاهزًا حتى الآن ، وسوف يكون جاهزًا للخروج من العقل في بغداد عام 1998. أما هذا الكتاب فيصفه بـ [المنفتح] المتسائل ، اللجوج أبداً ، الباحث عن معنى آخر ، بعيدًا عن خيمة فكرية جاهزة ، وهو الخارج إلى الخارج تمنع القدرة على التفرد والتمايز (…) المنفتح يطرح نفسه كمشروع إنسان لا يخلو من غاية ، حتى ولو الغاية منفتحة ، ومضببة حد التيهان ، إنه قلق [الجدوى] ، وقلق [الفاعلية] ، تحاول الذات أن تبرر لنفسها أولاً [وجودها في العام] .
وحتى تكون القراءة أكثر وضوحًا ، وأكثر إحاطة بموضوعها ، فقد اتخذ قرارًا من تجربة المتنبي إن نموذجاً لها ، محاولاً الإمساك بالجذور لهيكلية التجربة الروحية عنده والإقتراب من القلق ، الذي جعله نافراً من كل شيء ، وخارجها ، أحاول الوصول إلى إمساك اللحظة ، التي تجلّى فيها وبخ:
“كل شيء فيك حتى / لخلْتُ الأُكْمَ موغرةَ الصدور”. وفي الكتاب أيضًا ، كتابة تجربة النفري: “سجن كل امرىء إذا نطلق” ، النطق ليس اعتباطاً ، بل التحاماً ، حدّ أن تكون الكلمات امتداداً للجسد ، أو كلماتك جسدك أيضاً.
وأخيراً ، أصبحت تبدو بلداً ، وتحولت الإقامة في قرية نائية منذ بداية سبعينيات القرن الماضي – في قرية نائية كفكرة لمقق أصبحت إسمها الزه ، ثم اتسعت حتى أصبحت بلداً ، وتحولت الإقامة إلى هجرة في الزمن الحيّ البحث عن الذات الشبيهة ، عبر التاريخ البشري والتوقعات القادمة “.

د.ك3.5

Add to cart
Buy Now

Free

Worldwide Shopping

100%

Guaranteed Satisfaction

30 Day

Guaranteed Money Back

Top Img back to top