د.ك2.0

من سيلان الى دمشق أدوافوا ريفادينيرا

إننا قلة قليلة نحن الإسبان الذين نخرج من أوروبا، وكل ما نعرفه عن البلدان البعيدة علينا قراءته في كتب ألفها أجانب، هم فرنسيون في معظم الأحيان، والواقع أن تلك الكتب لا تتميز بدقتها، وتعكس بصورة مبالغ فيها شخصية مؤلفيها الانفعالية. لم أحاول تأليف كتاب أهدف منه إلى التباهي بسعة العلم والمعرفة، وهو أمر سهل، بعد اطلاعي على كتب عديدة درست، برؤى مختلفة، البلدان التي أصفها. فهدفي هو وصف ما رأيت، وقد كنت أكتب فب أثناء سيري، وجسدي منهك في معظم الأحيان، وروحي ساهية على الدوام. ولم يتح لي كذلك القيام بعمل يتطلب تأملات مطولة بل قدرت أنه الأفضل أن ألتزم، في هذه الحالة، بالقول العربي المأثور: أفضل وصف يروى هو ذاك الذي يجعل من الأذن عيناً.

د.ك2.0

Add to cart
Buy Now

Free

Worldwide Shopping

100%

Guaranteed Satisfaction

30 Day

Guaranteed Money Back

Top Img back to top