د.ك3.5

وهم الأديان اكرام الغزالي

كل ما يحصل من تناحر طائفي، من وجهة نظري، هو إضعاف لهيكل وبنية الدين ليس على الصعيد المحلي فقط ولا حتى الإسلامي بل على المستوى العالمي، وبذلك انتقل الأمر من كونه صراعا داخليا إلى كونه تشويها تاما لصورة الدين، بغية إبعاد البشر عنه، بل وتنفيرهم منه باعتباره دينا دمويا همجيا خاصة أن من يتربص به لا ينظر إلى رأي المفكرين الحقيقيين ولا يبرز الجانب العقلاني منه لغرض مقصود ومحدد وهو التشويه والانتقاص من شأنه، بل تعدى الأمر ذلك إلى إبعاد وتحييد العقلانيين من رجال الدين والفكر من أجل تحقيق أهداف دنيوية لا تمت إلى الدين بصلة.

د.ك3.5

Add to cart
Buy Now
Category:

Free

Worldwide Shopping

100%

Guaranteed Satisfaction

30 Day

Guaranteed Money Back

Top Img back to top