أزمة علم النفس المعاصر جورج بوليترز
د.ك2.5
إضافة إلى السلةجل
ترجع أهمية هذا الكتاب إلى كونه إضافة نظرية لا يستطيع أي مشتغل بعلم النفس أن يهملها ، ولكن للأسف لا نجـد لهـا ذكـرًا في كـتب علـم النفس الأمريكية والبريطانية ؛ وذلك لكراهية أصحاب علم النفس الأمريكي لوجهات النظر التي تستند إلى الفلسفة المادية الجدلية ؛ لأسباب لا تخفى على فطنة القارئ ، وقد اعتمد المشتغلون بعلم النفس في البلاد العربيـة عـلى النقـل مـن المصادر الإنجليزية والأمريكيـة نقـلا مباشرًا ، بحيث يمكن القول إن ما يوجد من علم نفس في البلاد العربية هـو ” علم نفس الخواجـات ” ، أي : علم النفس الذي يتناول سلوك ومعتقدات ومشاكل المجتمعات الغربية ، والإنسان الغربي ، والذي لا ينطبق علينـا نحـن أبناء الوطن العربي ، إلا إذا كان هناك مـا يسـمى بالطبيعة الإنسانية أو النفسية الواحدة للبشر جميعًا ، وهـو افتراض لـم تثبت صحته ؛ فمعظم المنظرين في مجال الشخصية يعتبرون أن الإنسان نتاج بيئته ، وأن عنصر الثقافة والتوصيـة لـه أكبر الأثر في تكوين نفسية الإنسان وعقله
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back