ابتسامة في أسفل السلم هنري ميللر
د.ك2.5
إضافة إلى السلةجل
نعم ، هي ثلاثة نصوص : واحد إبداعي – درامي ساخر . والثاني عن الانتحار وقلب السخرية فعلا جادا .. والثالث ملاحقة الأسئلة الصعبة بعد الموت . لم نخرج من الدائرة …. وقفنا واجمين أمام الأسئلة ! ياسين طه . في أسفل السلم الواصل إلى القمر ، يجلس أوجست متأملا ابتسامته ثابتة وأفكاره سارحة . أما اصطناع هذا الابتهاج ، الذي يبدو مكتملا عند أوجست ، فقد كان دائها يؤثر في الجمهور ، يكشف محصلة التناقضات فيه . المفضل عند الجمهور هو من يحمل على كمه كثيرا من الخدع ، لكن أوجست هذا كان متفردا في هذا الجانب ، فهو لا يحمل أفكار بهلول تحقق لهم معجزة الصعود . تأتي ليلة وتمضي وهو في جلسته منتظرا أن يفاجئه الجواد الأبيض الذي يهطل عرفة للأرض جداول من ذهب . ولمسة الخطم الدافئ لهذا الجواد على عنقه ، كانت له قبلة وداع من حبيب ، توقظه اللمسة كا تنعش الأنداء اللطيفة أوراق العشب . في وهج بقعة الضوء يتجدد العالم الذي يولد فيه كل يوم . إنه عالم ليس فيه غير الأشياء والمخلوقات والكائنات التي تتحرك في دائرة السحر : منضدة ، كرسي ، سجادة ، حصان ، جرس ، طوق من ورقي وذلك السلم الأزلي والقمر المسمر للسقف ، والكيس الهوائي . بهذه الأشياء بقدم أوجست و جماعته كل ليلة دراما الشروع والاستشهاد
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back