احكي يا دنيا زاد 1

كو
منى سلامة كان يا ما كان في زمنٍ من الأزمان رأيتُ إنسانًا قلبه مشطور نصفٌ فوق السحاب محمول ونصفٌ بين الطين مغمور! لماذا تُبشِّرنا وجوه المرايا بنسخٍ تُشبهنا، إن كانت ظهورها تُصارحنا بأننا عدَم؟

رواية جميلة، محبكة التفاصيل، أخذتني لعوالم أخرى، لصراعات أناس لا أعرفهم، لأحزانهم وأفراحهم وشخصياتهم وعاداتهم.
أحببت تفاصيل الرواية وأماكن أحداثها، أحببت الطابع الديني الذي غلب على بعض المشاهد، تمنيت أن ألتقي بالخالة نوّارة، فقد صار نادرًا رؤية شخص في مثل صبرها ورضاها وجَلدها، ورغبت في بعض الأحيان أن أهز شفق لأُفيقها من إنكارها وخوفها.
رواية تستحق إعادة القراءة مرة أخرى، وتستحق أن توضع في أرشيف الذكريات أيضًا.

الرواية ممتعة جداا .. الوصف فيها وجو سيناء والجبال والبحر كان رائع .. انا احب هذا الجو جداا

المهم ندخل في تفاصيل الرواية .. تحكي عن توأمين مختلفتين في كل شيء الا الشكل متطابق .. واحدة ملتزمة واخرى متحررة .. وعائلتهم متحررة ايضا .. كل همها هو المال والمنصب .. عائلة متفككة من كل النواحي

وفي الجانب الاخر حكاية قبلتين من قبائل سيناء، بتفاصيل عاداتهم وتقاليدهم التي فيها ايضا ما يخالف الشرع ولكن الكاتبه تظهر نقدها لتلك العادات وهذا ما احبه في الكاتبه .. تكتب وتبدع ولكن لا تنسى دينها

الرواية مناسبة وآمنة للفتيات صغيرات السن فليس فيها ما يخالف الاخلاق بل تحث ع التمسك بالشرع والأخلاق