د.ك5.0

‫استهداف إيران‬ سكوت ريتر

كو
كان سكوت ريتر، في الفترة التي سبقت غزو العراق، من الشخصيات العامة القليلة التي امتلكت ما يكفي من الشجاعة لكي تتحدى الأكاذيب التي نشرتها إدارة بوش والسواد الأعظم من وسائل الإعلام حول أسلحة الدمار الشامل العراقية. وغداة الفشل التام في العراق، ثبتت صحة ما قاله ريتر، لكن البيت الأبيض وحلفاءه المحافظين الجدد يطلقون الآن تحذيراً من برنامج إيراني مزعوم لصنع أسلحة نووية. كما أن نزعتهم إلى إطلاق التحذيرات يدعمها، في بعض النواحي، الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الذي غالباً ما يهاجم إسرائيل والغرب في خطاباته زاعماً أن الإبادة الجماعية ليست أكثر من أسطورة. “استهداف إيران” هو “تقييم استخباري قومي” أعده ريتر للوضع الإيراني المعقد. يدرس ريتر، وكأنه أحد مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة في العراق في التسعينات من القرن الماضي، سياسة تغيير الأنظمة التي تتبناها إدارة بوش واحتمالات تهديد إيران لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة. كتب ريتر “أنا أعرف غالبية الجهات الفاعلة في هذه اللعبة، سواء أكانوا دبلوماسيين في أوروبا، أم جواسيس في إسرائيل، أم مفتشين في الولايات المتحدة. لقد أمضيت ساعات في مناقشة قضية إيران وبرنامجها النووي مع هؤلاء الخبراء، وتوصلت إلى خلاصة مفادها أننا، في القضية الإيرانية، نرى التاريخ يعيد نفسه. وأنا مذهول من أوجه الشبه بين الطريق الجماعية التي سلكتها الولايات المتحدة، وإسرائيل، وأوروبا، وروسيا والأمم المتحدة بصعوبة نحو الدخول في حرب في العراق بناء على مزاعم خاطئة (تزعم امتلاك العراق أسلحة دمار شامل)، وبين ما يرشح بشأن إيران اليوم”.

د.ك5.0

Add to cart
Buy Now

Free

Worldwide Shopping

100%

Guaranteed Satisfaction

30 Day

Guaranteed Money Back

Top Img back to top