الأعمال القصصية الكاملة ج١
د.ك6.5
إضافة إلى السلةتك
“إنني لم أصمم كتابة رواية. لقد كنت أكتب القصص دون أن أعرف إلام ستنتهي وكيف، أو ما هي المشكلة التي ستتضمنها.. هناك سديم من الإحساس أو الأفكار يجذبني إليه، وهو يأخذ في التشكل أثناء عملية الكتابة.. فإذا طال أو قصُر فإنما يحدث ذلك بفعل قوانينه الداخلية وحسب إحساسي به. لا أستطيع في الكتابة أن أنفصل عن تجربتي الخاصة. فالكتابة هي نتيجة قوة روحية عند الكاتب مخزونة فيه. وحسب حاجة الموضوع للقوة الروحية يتحدد حجمه ونوعه.. حينما أُنهي العمل وأُعيد قراءته يستيقظ فيَّ الناقد، وربما شعرت بوجود نشاز وعدم توازن، لكن الأمر يتعلق بطبيعة الكاتب. وفيما يتعلق بي، فإن العمل الفني يخرج كاملًا مكونًا وتام التكوين. إنه عبارة عن تلقائية كاملة. ولقد يحدث أحيانًا أن القصة التي أحار في اختيار عنوان لها لا تعجبني غالبًا. أما القصة الجيدة فهي تخرج بشكلها وبتركيبها وبعنوانها”.
هكذا عبر الأديب الراحل يوسف إدريس عما قدمه من قصص وروايات..
وحرصًا من دار نهضة مصر على تراث هذا المبدع وأعماله الإبداعية جاء التفكير في تقديمها مُجمعة بعد تنقيحها لتخرج للقارئ كما كتبها الأديب يوسف إدريس في المرة الأولى لتظل محفوظة لأجيال قادمة.
5 متوفر في المخزون
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back