الإنسان وقواه الخفية كولن ولسون
د.ك6.0
إضافة إلى السلةكو
كلما ازداد عمق إحساس الإنسان بالدهشة، كلما ازداد اتساع فضوله وتطلعه إلى المعرفة والفهم، وازدادت قوة حيويته، وازدادت قوة قبضته على وجوده الخاص. وقد بلغ الإنسان نقطة في ارتقائه أصبح عليه فيها أن يرتقي من الكبير إلى الدقيق وبمعنى آخر لا بد له أن يلتفت إلى الداخل بصورة متزايدة، وهذا يعني أن عليه أن يلتفت إلى المستويات الخفية من وجوده، إلى “الخفي” إلى المعاني والذبذبات التي كانت حتى الآن أكثر دقة من أن يقبض عليها بيديه أو أن يدركها بعقله. يأتي الكتاب الذي نقلب صفحاته في هذا الإطار حيث يبحث كولن ولسن في القوى الخفية للإنسان وذلك من خلال دراسة في القوة الكامنة التي يملكها البشر للوصول إلى ما وراء الحاضر. وقد قسم كتابه إلى ثلاثة أجزاء. القسم الأول جاء كفصل تمهيدي وضح فيه العلاقة بين القدرة على الخلق وبين الحساسية النفسية والمؤلف يرى أن الشخص الخلاق هو الذي يهتم بمعالجة قدرات العقل غير الواعي، وهو في متناول الوعي، وهذا السبب هو الذي دفع به إلى تضمين هذا القسم مناقشات حول “
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back