الاغتيال الاقتصادي للأمم جون بركنز
د.ك6.0
إضافة إلى السلةجل
قراصنة الاقتصاد هم رجـال مـحـتـرفـون ذوو أجـور عـالـيـة ، عملهم هو أن يسلبوا بالغش والخداع ملايين الدولارات من دول عديدة في سائرانحاء العالم ياخذون المال من البنك الدولي ، وهيئة المعونة الأمـريـكيـة وغيرها مـن مـؤسـسـات” المساعدة ” الأجنبية ، ليـصـبـوه في صناديق الشركات الكبرى ، وجـيـوب حفنة من العائلات الثرية التي تسيطر على الموارد الطبيعية للكرة الأرضية ، من خلال فـبـركـة الـتـقـارير المالية وتزوير الانتخابات ، والرشوة والابتزاز، والجنس والقتل . يلعبون لعبة قديمة قدم عهد الامبراطوريات لكنها تأخذ أبعادا جـديدة ومخيفة في هذا الزمن… زمن العولمة .
هذه الحكاية يجب أن تروى ، فنحن نعـيش في زمـن أزمـات رهيبة ، وفرص هائلة. وقصة هذا القرصان الاقتصادي بالذات ، هي قصة كيف وصلنا الى ما نحن عليه ، ولماذا نواجه حاليا أزمات يبدو تخطيها صعبا ؟. هذه القصة يجب أن تروى لأننا فقط من خلال فهم اخطاء الماضي نستطيع استثمار الفرص المستـقـبـلـيـة بشكل أفضل هذه القصـة يجب أن تروى بسبب أحداث 11 سبتمبر، كذلك حرب العراق الثانية، ولأنه بالإضافة الى الثلاثة آلاف شخص الذين ماتوا في سـبـتـمـبـر على يد الإرهاب. هناك أربعة وعشرون الفا ماتوا من المجاعات وتبعاتها. في الحقيقة هناك أربعة وعشرون الفا يموتون كل يوم لأنهم لايستطيعون الحصول على طعام لسد الرمق. والأهم من هذا كله فأن هذه القصة يجب ان تروى ، لأنه في هذا الوقت بالذات ، ولأول مرة في التاريخ ، هنالك أمـة وحـيـدة لديها القدرة ، والمال ، والقوة لتغير كل هذا، إنها الأمة التي ولدت فيها، والأمة التي خدمت باسمها كقرصان اقتصاد . إنها الولايات المتحدة الأمريكية
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back