الافتراضي والثورة مكانة الإنترنت في
د.ك3.5
إضافة إلى السلةجل
يعاد اليوم توزيع علاقات القوة بين المجتمع والدولة بتأثير وسائط الاتصال الحديثة ومصادرها المفتوحة ، وتنتقل القوة ، بالتدريج ، من الدولة إلى الكيانات الاجتماعية الجديدة التي تؤلف في مجموعها المجتمع المدني . وهكذا يتعاظم شأن الافتراضي في مجتمع المعرفة حتى في البلدان الأقل تطورًا . وفي هذا السياق يتساءل الكاتب : هل بقي معنى للفعل السياسي التقليدي مع تفتت الهويات الاجتماعية ونكوص الأفراد إلى هوياتهم العقائدية ؟ وما الذي بقي صالحًا اليوم لفهم آليات التأثير في الأفراد ووسائط التوجيه والسيطرة التي تمارسها المؤسسات المختلفة ؟ وفي ميدان الإجابة يدرس الكاتب علاقة تلك الوسائط بالممارسات الاجتماعية وارتباطها بالحياة السياسية والحياة المدنية ، ويلاحظ أن ” الشبكة ” قضت على مفهوم الزعامة في السياسة والمجتمع ، وحولت المجتمع نفسه إلى فضاء شبكي . ويشير الكاتب إلى أن التجربة التونسية كشفت مفارقة لافتة هي تعطيل السياسة على الرغم من توالد الأحزاب التي بلغ عددها 217 حزبًا ظهرت كلها بعد ثورة 2010 ، ويؤكد أن النظم المسيطرة تحاول أن تجعل ” الافتراضي ” مجرد ” تكنولوجيا السلطة ” كي لا يتحول إلى ” سلطة التكنولوجيا ” التي ستنتج ، بدورها ، القوة والنفوذ والسلطة التشاركية الجديدة .
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back