د.ك6.0

التشكيل الإنساني للإسلام محمد أركون

“يروي لنا محمد أركون في هذا الكتاب قصة المعركة المزدوجة لحياته كلها. ذلك أنه خاض المعركة على جبهتين اثنتين: جبهة نقد العقل الإسلامي، وجبهة نقد العقل الغربي.”

على الرغم من كل توجّهه النقدي الصارم، فإنّ محمد أركون لا يحرم القرآن من سرّه الإلهي، لكنه يعيد إليه كل إنسانيته وبشريته. كان إرنست رينان يقول عن يسوع إنّه إنسان إلهي، كذلك أركون يرى في القرآن إنسانية الإلهي. علاوة على ذلك فإن أبحاثه تبيّن لنا كيف حصل التشكيل الإنساني للإسلام.

كان محمد أركون يحتلّ موقفاً وسطاً بين ثقافتين، الإسلامية والفرنسية، لكنه لم يكن «هجيناً ثقافياً». ذلك لأنه شكّل استقلاليته الذاتية انطلاقاً من هذه الازدواجية الثقافية. لقد كان منغرساً في هذه وتلك، لكنّه لم يكن محصوراً في هذه ولا تلك. لقد كان يتجاوزهما عن طريق الانتهاك والتجاوز والتخطّي… من هنا خصوبة فكره التي سوف تتجلّى أكثر فأكثر في المستقبل.

د.ك6.0

Add to cart
Buy Now

Free

Worldwide Shopping

100%

Guaranteed Satisfaction

30 Day

Guaranteed Money Back

Top Img back to top