الجاحظ

يؤرخ هذا الكتاب الهام لحياة واحد من أعظم أدبا العالم الإسلامي إنه الإمام الجاحظ عاش الجاحظ في وقت كانت فيه الثقافة العربية في أوج ازدهارها في العصر العباسي قضى معظم حياته في بغداد التي كانت تعد آنذاك من أكبر مراكز العلم والأدب اهتم الجاحظ كثيرا منذ نشأته بالقراة والاطلاع مما ساعده على الإلمام بشتى العلوم والمعارف لكن معرفته لم تقتصر على القراة فقط بل كان لتعلمه على يد كبار الشيوخ والعلما وحضوره الكثير من حلقات العلم دور واضح في إثرا فكره وثقافته وقد عني خليل مردم في هذا الكتاب بإيراد سيرة الجاحظ وآرائه فقد تحدث بشي من الإيجاز عن حياته وصفاته وما اتسم به أسلوبه من خصائص كذلك سرد أهم مؤلفاته المطبوعة منها والمخطوطة والتي طارت شهرتها في الآفاق هذا بالإضافة إلى استعراض بعض الأمثلة والشواهد من كلامه ورسائله