الجريمة الكاملة مريم المطرود

نحمل جميعا في داخلنا نسبة من الاضطراب، وما يساعدنا على طمسه قوة الثبات النفسي والانفعالي وإلا سيخلق هذا الاضطراب شخصية مريضة وغامضة الجميع يتعرض لضغوطات عميقة لكن القليل من يتعامل معها بردود فعل باردة وإيجابية ، جميعنا نقع في خط الشخصية المريضة والشخصية السوية لكن السوي فينا من استطاع ضبط نفسه المريضة والسيطرة عليها وهذا بالضبط ما سيحدث في هذه الرواية التي سيواجه فيها المحقق سالم أكثر القضايا تعقيدا، القضية التي هزت أمن البلاد وبثت الخوف بين أفرادها بسبب الجرائم المتسلسلة، إذ تتصاعد الأحداث لتصل إلى ذروتها ويتم اكتشاف المجرم المفترض غير أن الحقيقة ستكون صادمة للقارئ والمتهم الأول بالجريمة على حد سواء، عندما يتبين في آخر فصول الرواية أن المجرم الحقيقي هو الشخص الوحيد الذي يفترض أن يكون فوق ..الشبهات.. وللعدالة وجوه أخرى…