الخبر الصحفى
د.ك4.0
إضافة إلى السلةكو
على سبيل أن الثقافة شكل من أشكال التعبير عن العلاقات البشرية، فقد بدا اللقاء بين علم الإجتماع والأدب ممكناً، منذ أن تخطى مفهومه الجامد البنى المجتمعية واعتمد منهجية وظيفية تتوجه لفهم الديناميكيات الإجتماعية، فاستطاع احتضان معنى العلاقات الرابطة بين العالم الداخلي والعالم الخارجي، أي ذلك الجدل الماثل بين البنية الإجتماعية الإقتصادية والبنى الفوقية الثقافية، ومع ماكس شيلر وجورج سيمل، وبالخصوص مع ماكس فيبر، تدشّن مسار سوسيولوجي جديد يعتمد تحليل الفعل الاجتماعي المتجلي في التشكيلات الإيديولوجية، وضمن هذا الإطار تشكّل علم اجتماع المعرفة بوصفه منهج بحث في الشروط الاجتماعية لسائر أشكال الفكر، الفلسفي والعلمي والفني، ويبرز لوكاش وأرنست غرونوالد من بين أهم دعاة هذا التوجه، فقد كشفت دراسة أوضاع المثقفين، التي دشّنها فيبر، التعالي النسبي للمثقف عن الأيديولوجيات المهيمنة والسعي لتشكيل تجمعات منفصلة عن الجسد الاجتماعي.
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back